أعلنت الحكومة الإسبانية أنها لن تسلم كاتبا ألمانيا من أصل تركي إلى أنقرة، بعدما ألقي القبض عليه في أغسطس الماضي في إسبانيا، بناء على مذكرة اعتقال دولية صدرت بحقه بزعم تورطه مع جماعة محظورة. ونقلت قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة عن نائبة رئيس الوزراء الإسباني سورايا ساينز دي سانتا ماريا، قولها إن الحكومة منعت عملية تسليم دوجان أخانلي للأسباب نفسها التي تم إطلاق سراح الكاتب التركي - السويدي حمزة يالشين على أساسها، حيث إنه وفقا للقانون الإسباني، لا يمكن تسليم شخص تم منحه صفة لاجئ. وكانت السلطات الألمانية وجماعات حقوقية احتجت في أعقاب إلقاء القبض على دوجان أخانلي في أغسطس الماضي أثناء قضاء إجازته في جنوب إسبانيا بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها تركيا. وتم إطلاق سراح أخانلي لاحقا بشكل مشروط، مع أمره بالبقاء في مدريد حتى يتم النظر في طلب تسليمه إلى تركيا. جدير بالذكر أن أخانلي كان قد كتب حول القتل الجماعي للأرمن الذي حدث في تركيا في عام 1915، الأمر الذي يعد من القضايا الحساسة في تركيا، والتي ترفض الرأي الشائع بأنها ارتكبت إبادة جماعية بحقهم.