إستأنفت إدارة البورصة المصرية التداول بعد تعليق التداول لمدة نصف ساعة إثر صعود جميع مؤشراتها الرئيسية والثانوية إلي الحد الاقصي المسموح به في جلسة واحدة والمقرر ب5 % ومع عودة العمل تجاوزت مكاسب المؤشر الرئيسي 7 %. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 7.05 % مسجلا 4427.68 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية نحو 6.86 % نحو 4766.67 نقطة. وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 4.99 % صوب مستوي 445.56 نقطة. وامتدت الحركة الي مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - ليكسب 5.54 % مسجلا 719.46 نقطة. وقال محسن عادل نائب رئيس الجميعة المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع أخبار مصر www.egynews.net إن أداء البورصة المصرية عكس تغيرات قوية ترجع اغلبها الي استقرار الوضع السياسي ومرور احتفالات 25 يناير بسلام بالاضافة الي تأكيدات دولية بالاسراع في تقديم المساعدات لمصر سواء من الاتحاد الاوروبي او من الولاياتالمتحدة. وذكر ان توحيد الرسالة الشعبية في ذكري الثورة وتركيزها علي الرغبة في الاصلاح والبناء والاسراع في الانتقال السلمي للسلطة دعم من الجاذبية الاستثمارية للسوق ودفع بالمؤشرات الي تسجيل اكبر ارتفاع خلال عام وسط احجام تداولات تعتبر الاكبر من شهر يونيو 2011. وظهر علي السطح - وفقا للمصدر- مشتريات مؤسسية بينما استمرت مشتريات الاجانب للجلسة الخامسة عشر علي التوالي في اطول موجة شرائية للاجانب منذ مطلع عام 2011. ولفت عادل الي ان نشاط السوق يرتبط باستمرار ظهور سيولة جديدة الي جانب استقرار الاوضاع السياسية حيث ان العوامل الاساسية بالنسية للجاذبية الاستثمارية للاسهم لا زالت عند مستويات ايجابية سواء من حيث الاداء المالي للشركات اوبالنسبة الي مضاعفات الربحية او معدلات العائد علي التوزيعات التي تعتبر الافضل علي مستوي المنطقة. واوضح ان مكاسب البورصة المصرية تؤكد علي ظهور تحولات مبدئية بالنسبة لهيكل المستثمرين وهو ما ظهر منذ بدء جلسات مجلس الشعب عن طريق صعود نسب تداولات المؤسسات والاجانب وهو ما يؤكد ان القوي الاستثمارية التي ظهرت منذ بداية 2011 من مستثمرين متوسطي وطويلي الاجل وهو ما يعني ان هناك فرصة يمكن الاستفادة منها لاعادة تكوين جسور الثقة الاستثمارية خلال الفترة القادمة و اجتذاب سيولة اكبر بشرطة استقرار الاوضاع السياسية. ولدي اغلاق تعاملات الثلاثاء، واصلت الاسهم المصرية نشاطها بدعم من مشتريات الأجانب علي الاسهم القيادية بعد عودة التداول علي أسهم أوراسكوم تليكوم، وفي ظل التفاؤل بالهدوء الذي ساد أولي جلسات مجلس الشعب قبيل يوم من ذكري ثورة 25 يناي