دعا الدكتور محمد فواز، رئيس حزب "تحيا مصر" تحت التأسيس فى تصريحات خاصة ل "الأسبوع"، كل المواطنين والمؤسسات إلى الالتفاف الشعبى حول القيادة المصرية فى ظل الظروف الصعبة والأوقات العصيبة التى تمر بها البلاد. وقال "فواز" في تصريحات خاصة ل"الأسبوع"، إنه يحمل الحكومة المصرية نتيجة ما يحدث من استفزاز للمواطنين وزيادة تحميل أعباء إضافية عليهم، الأمر الذى يفتقد الى القدرة على اتخاذ قرارات صائبة تعزز قدرات الدولة المصرية على التنمية، وعلى الرغم من دعم الرئيس الكامل للحكومة وحثهم على العمل و إيجاد خطط استراتيجية حقيقية تنفذ على أرض الواقع. وأوضح رئيس الحزب أن الحكومة تعمل ضد الرئيس السيسى، وتحاول تأليب الشارع المصرى عليه، الأمر الذى يثير الدهشة من هذا الأداء السيء للحكومة. و استعرض فواز بعض السلبيات فى حكومة شريف ، والتى كان من أبرزها التدهور الكبير فى الخدمات التى تقدم للمواطنين، والأداء الضعيف الذى لا يتواكب مع الصورة التى يتعامل بها الرئيس مع الأحداث، فضلا على أن القيادة السياسية تعمل بمفردها من أجل تحقيق تنمية شاملة دون مشاركة حقيقية و ايجابية واداء فعال للحكومة الحالية ، الامر الذى يدفعنا إلى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد ثورة يونيو المجيدة بإقالة الحكومة . وواصل فواز حديثة، مؤكدا على أن حكومة شريف تعمل فى وادى والرئيس يعمل فى وادى آخر، وخاصة الأمر الذى أثر بالسلب على التنمية، وأثار غضب الكثيرين من المواطنين، وخاصة بعد ارتفاع الأسعار الأخيرة لكروت الشحن والاتصالات ، التى أثارت موجة من الغضب والإرهاق على المواطنين. وبسؤاله عن شعبية الرئيس، أكد فواز أن الرئيس السيسى موجود فى قلب كل مصري، ولن ينسى الشعب أبدا ثورة يونيه العظيمة التى غيرت مجرى الأحداث والتاريخ فى مصر، موضحًا أن شعبية الرئيس لم ولن تتأثر لأن الشعب يدرك ويعى جيدا ما يقوم به الرئيس من مجهودات جبارة وجولات مكوكية من أجل مصر. وعن فرص إجراء انتخابات المحليات خلال الفترة الحالية، أكد فواز أن الساحة غير مهيئة فى مصر الآن لإجراء انتخابات محليات، فضلا على وجود الطابور الخامس بكافة المؤسسات بالدولة، مؤكدًا على عدم وجود أى انتخابات خلال هذة الفترة ، الا بعد انتخابات الرئاسة . وطالب فواز فى نهاية حديثه، القيادة السياسية بسرعة إقالة الحكومة، والنظر فى رفع كروت الشحن والاتصالات. كما طالب الحكومة بتقديم استقالتها العاجلة، موضحا أن استقالتها يعتبر أقل ما يرضى هذا الشعب الذى لم يجد ما يحنو عليه، وصدق الرئيس عندما قال هذه المقولة فى إحدى خطابته السابقة.