رغم انطلاق قطار الدورى الممتاز الذى يحظى باهتمام الجماهير المصرية فإن هناك ما يشغل الجماهير البورسعيدية ألا وهى الانتخابات المنتظرة التى لم يتحدد موعدها حتى الآن بسبب عدم اعتماد الجمعية العمومية الخاصة للمصرى من قِبل اللجنة الأوليمبية التى مازالت تبحث بعض الشكاوى التى وصلتها من بعض الاعضاء الذين أكدوا أن الجمعية غير قانونية. وبعيدًا عن هذه الأزمة شهدت الأيام السابقة مجهودات كبيرة من قبل جميع المسئولين فى بورسعيد لإقناع شريف شدوى عضو المجلس الأسبق بعدم خوضه الانتخابات على مقعد الرئاسة منافسًا لسمير حلبية الذى نجح فى تحقيق إنجازات عديدة خلال موسمين فقط حصل فيهما الفريق الأول على المركز الرابع ووصل لنهائى الكأس. كما تم إنشاء النادى الاجتماعى والحصول على أكثر من مقر للنادى. وقد استجاب شريف لتعليمات هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة ووافق على خوض الانتخابات على مقعد الوكالة الذى سيشهد منافسات قوية بعدما أعلن اللواء ياسر سالم الترشح لهذا المنصب وقدم استقالته من منصب مدير النادى الاجتماعى وكذلك محمد أبو طالب عضو مجلس الإدارة الحالى ومحمد الخولى عضو مجلس الإدارة السابق أما مقعد أمين الصندوق فسوف يشهد منافسات أصعب بعد إعلان كل من على الطرابيلى أمين الصندوق الحالى والسعيد الشخطور أمين الصندوق الأسبق ومحمود رسمى عضو المجلس الأسبق ومجدى النقيب مدير البنك الأهلى خوضهم الانتخابات على هذاالمقعد. من ناحية أخرى، أكد الشارع الرياضى البورسعيدى أن مقعد الرئاسة سيشهد مفاجآت رغم تعليمات الكبار حيث أكد العالمون بالبواطن إن وليد قوطة نجل رجل الأعمال عبد الوهاب قوطة الذى قاد المصرى بالفوز بكأس مصر عام (98) سيخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة وكذلك عاطف مبروك أمين الصندوق السابق.