تستضيف بريطانيا اليوم اجتماعا وزاريا على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لبحث الوضع في راخين. قال مسؤول من الروهينجا في قرية (آه نوك بين) لرويترز عبر الهاتف "نشعر بالرعب.. سنموت من الجوع قريبا وهم يهددون بحرق منازلنا". فيما يستغيث آلاف من الروهينجا المسلمين شمالي غرب ميانمار، بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن من قريتين نائيتين انفصلتا عن العالم الخارجي بسبب البوذيين المعادين ونقص الغذاء. وقال شخص آخر من الروهينجا اتصلت به رويترز إن بوذيين من ولاية راخين جاؤوا إلى نفس القرية وصاحوا قائلين "غادروا وإلا سنقتلكم جميعا". وانهارت العلاقات الهشة في الأصل بين سكان القرية وجيرانهم في راخين في 25 أغسطس عندما تسببت هجمات دموية من متشددين من الروهينجا في رد فعل عنيف من جانب قوات الأمن. ومنذ ذلك الحين فر 430 ألف مسلم على الأقل إلى بنجلادش المجاورة تفاديا لما وصفته الأممالمتحدة بأنه "مثال نموذجي على التطهير العرقي".