كشف تقريرالجهاز المركزي للمحاسبات عن العام المالي2010أن خسائر الشركة قد وصلت الي 60 مليون جنيها وذلك بعد دعم الشركة بمبلغ51,84 مليون جنيها وكرر الجهازملاحظته السابقه في تقريرة الخاص بزيادةالأعمال والتي يحاسب عليها تقديريا وذلك رغم تعاقد الشركة مع مكتب استشاري لوضع المقايسات وكراسة الشروط والاشراف عليالتنفيذ وذلك لعام 2009 والتأخيرفي تنفيذ المشروعات عن المواعيد المقررة بالمخالفة لشروط التعاقد لمدة تجاوزت في بعضها 28 شهرا بلغ ماأمكن حصره منها 88 مليون جنيها كما وجدت تجاوزات في اجراءات تنفيذ بعض المشروعات وصورية محاضر الاستلام وصحة كمية المهمات المركبه وكررالجهاز ملاحظته أيضا في تقريره بشأن انفاق مبلغ 1,6مليون جنيها علي بعض المقاولين في تشغيل وصيانة محطات المياه والصرف الصحيوكذلك البرامج الآليه بالشركه علي الرغم من وجود كوادر فنية بالشركةوالذي يؤكد ذلك هو قيام الشركة بصرف مكافأة شهريه تحت مسمي 'بدل ندرة'وتخصص للمهندسين فقط دون غيرهم من موظفي الشركة الأمر الذي يؤكد أن الكفاءات موجودة بالشركة باعتراف مسئوليها ولكنها معطلة لصالح المقاولين كذلك قيام الشركةبصرف مكافئات لبعض العاملين بجهات خارجيه مقابل تسهيل أعمال التحصيل بلغ ماأاااااامكن حصره منها 112 ألف جنيها خلال عام2010بما يخالف اللوائح والقواعد المنظمه لهذا الشأن كما تم صرف مبلغ981ألف جنيها تتمثل في قيمة فروق أسعار صرفت بالخطأ لبعض المقاولين ولم يتم تحصيلها حتي 30/6/2010 كما تأثر حساب ايرادات الشركة بمبلغ5,8 مليون جنيها قيمة فواتير استهلاك تم الغائها علي الرغم من قيام مشتركي الفواتير المستجدة بسداد جميع مستحقاتهم حتي27/5/2010علاوة عليوجود خلل في اجراءات المعاينه التي تمت بواسطة بعض الجان المشكلة لهذا الغرض أما الكارثة الحقيقية التي أظهرهاتقرير المركزي للمحاسبات فتتمثل في أن كمية الفاقد من المياة بالشركة73,8مليون متر مكعب من الكميات المنتجه لعام2010بنسبة30,5%وذلك طبقا لبيانات الشركة كما أظهر التقرير عدم الجديه فيقراءات العدادات ومحاسبة معظم المشتركين تقديرا كما أ ظهر أن عدد الانفجارات قد بلغت 3915 انفجارا خلال العام نظرا لعيوب في الشبكة القائمة برغم منارتفاع تكلفة الاستثمارات التي تزيد عن نصف مليار جنيها ' الخطه العاجلة' ومنالواضح أن أزمة المياه لم تصل بعد الي مسئولي مياة الشرب في كفر الشيخ ويبدو أن المشكلة في الشركة ليست مياه الشرب فقط ولكن في الصرف الصحي ايضا فطبقا لتقارير الجهاز بلغت نسبة المياة الجوفية المعالجة نحو 34,9%فقط ونسبة المستفيدين من خدمة الصرف الصحي 22% فقط وذلك رغم ارتفاع تكلفة الاستثمارات علي خدمة الصرف الصحي والمنح الموجهة اليه منذ عام2007والي التدريب علي التخلص من مياه الصرف الصحي كما تحدث العاملين بالوثائق الرسميه عن واقعة اختلاس وتزوير بخزينة سيدي سالم التي بلغت مليون جنيها وكذلك واقعة الختلاس والتلاعب في أجور الشركة بالمقر الرئيسي وواقعة صرف 15 ألف جنيها بدون وجه حق لرئيس قطاع الامن السابق بالشركة وبتوقيع منرئيس قطاع الموارد البشريه وواقعة سرقة مخزن صرف صحي سخا 7 مرات ومن المفترض أنه يضم قطع غيار بمبلغ 5,8مليون جنيها هذا بخلاف عملية بصيص وحصول المقاول علي63%من مستحقاته قبل بدء العمل وعملية محطة مياة الشرب بكفر الشيخ والتي لم يتقدم الي هذه المناقصه سوي عطاء وحيد وهو مايخالف اللوائح وكانت مدة تنفيذ هذة العمليه4 أشهر ومع ذلك تم الانتهاء بعد 4سنوات ولم يفكر أحد في سحب العملية من المقاول وطرحها من جديد بالاضافة الي أن تكلفة هذه المحطة 12 مليون جنيها وهي فئة أعلي من فئةالمقاول المسند اليه ونحن علي موعد لنشر باقي مستندات الفساد في شركة المياة بكفر الشيخ