شهدت مستشفى إسنا المركزي جنوبالأقصر فضيحة مدوية، كشفت عن مدى التخبط الإداري بالمحافظة ، حيث صدر قرار بتكليف الدكتور عصام أحمد بسطاوي بالقيام بتسيير أعمال مدير مستشفى إسنا المركزي بحجة ضخ دماء جديدة للارتقاء بمنظومة العمل وتحسين الأداء، وتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى، والاستفادة من الكفاءات المتميزة للنهوض بالمنظومة الصحية ، رغم أن الدكتور حسن الطاهر جبريل تم تعيينه مديرا للمستشفى فى فبراير 2017، والتفتيش المالي والإداري بالمحافظة أشاد بإداء مستشفى إسنا المركزي رغم قلة الإمكانات، حتى الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بالأقصر أصدر بياناّ أكد فيه التزام الأطباء خلال أيام العيد وخاصة مستشفى إسنا المركزي. وفوجئ الجميع باستبعاد مدير المستشفى دون مبرور، الأمر الذى أدى لاستياء الإسناوية ، وقدم مدير المستشفى الجديد اعتذارًا لقبول المنصب، فلم يجد المحافظ ووكيل وزارة الصحة مخرجًا من هذا المأزق سوى اختيار مدير جديد وهو الدكتور يوسف الذى قدم اعتذرًا يذكر إنه تم استبعاد أفضل القيادات بالأقصر من مواقعها دون مبرر وخاصة الدكتور أسامة دسوقي وكيل وزارة الصحة السابق، والدكتور خالد الزمقان وكيل المديرية ، والمهندس محمد أبوالوفا مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالأقصر، والسيد الطاهر وكيل وزارة التموين الذى تم استبعاده لأنه أثناء اجتماع لجنة المخابز بحضور المحافظ وبعض النواب أكد وكيل الوزارة ردًا على طلب النواب بتشغيل 6 مخابز بالأقصر بأن هناك تعليمات من الوزير بهذا الشأن فتمت إقالته ، الغريب في الأمر أن المحافظ أصدر بيانًا أكد فيه عدم الترخيص لمخابز جديدة، ورغم ذلك لم يقدم المحافظ اعتذارًا لوكيل الوزارة أو إعادته لعمله وكيلا للوزارة.