قال الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء "ان الاولوية الان لتحقيق الامن وضرب الارهابيين والقتلة بيد من حديد ولن نغلق الباب أمام أي مسعي عربي للحلول والاقتراحات طالما انه يحترم سيادة سوريا والنصر قريب اذا ظل السوريون ثابتين" واضاف ان الاستفتاء علي دستور جديد متوقع أن يكون في مارس المقبل وأشار الاسد الذي يواجه عشرة شهور من الاحتجاجات المناهضة لحكمه ، وأضاف الاسد في أول كلمة له منذ يونيو الماضي بجامعة دمشق ان التخطيط الاجنبي يقف وراء الانتفاضة الشعبية لكنه قال ان القوي الخارجية لم تجد موطئ قدم بالدرجة التي كانت تتمناها. وقال الرئيس السوري انه لم يوجه اي أمر لاحد باطلاق النار علي المواطنين خلال الاحتجاجات المستمرة منذ عشرة اشهر في سوريا كما انه لايوجد غطاء لاحد ولا يوجد اي امر في اي مستوي من مستويات الدولة باطلاق النار علي اي مواطن وقال الاسد في كلمة في جامعة دمشق الاولوية القصوي الان والتي لا تدانيها اية اولوية هي لاستعادة الامن الذي نعمنا به لعقود وكان ميزة لنا ليس في منطقتنا فحسب بل علي مستوي العالم وهذا لا يتحقق الا بضرب الارهابيين القتلة بيد من حديد. واضاف فلا مهادنة مع الارهاب ولا تهاون مع من يستخدم السلاح الاثم لاثارة البلبلة والانقسام ولا تساهل مع من يروع الامنين ولا تسوية مع من يتواطأ مع الاجنبي ضد وطنه وشعبه.