أصدر اتحاد طلاب جامعة عين شمس بيانا الاثنين يتضمن تعقيبا علي مسيرات الطلبة الاحتجاجية بعد استشهاد ثلاثة من طلاب مصر و أبناء جامعة عين شمس خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2011بميدان التحرير،و هم : علاء عبد الهادي ' كلية الطب ' و سامح أنور و محمد مصطفي ' كلية الهندسة '. واشتمل البيان علي عدة مطالب أبرزها : تسليم الجناة المسئولين عن اطلاق الرصاص علي المتظاهرين قبل 25 يناير والإفراج عن محمود عمران طالب بالفرقة الرابعة في كلية الحقوق و الذي نسبت اليه جرائم "لا يمكن أن تنسب الي طالب جامعي" من حيازة سلاح قنص و غيرها وذلك بعد أن تم خطفه من ميدان التحرير و الاعتداء عليه بشكل وحشي من قبل قوات الامن أثناء احتجازة بقسم الخليفة،وطالب البيان ادارة الجامعة بالدفاع عن الطالب , حتي يلحق بامتحانات نصف العام . ورفض البيان الصورة التي ينقلها الاعلام الرسمي و المطالبة بتطهيره , و الذي يصور المتظاهرين و الشهداء علي أنهم مجموعة من البلطجية و المأجورين . مما يفقده مصداقيته لدي الطلبة الجامعيين المشاركين لاخوانهم من الشعب المصري في حقه المشروع في التعبير عن الرأي . كما أكد طلاب اتحاد جامعة عين شمس دعمهم لمبادرة ' تكتل طلاب مصر ' و اتحاد طلاب مصر الرسمي لأخذ مواقف تنسيقية موحدة بين جميع طلاب مصر في الفترة القادمة و تبني أراء سياسية موحدة . بعيدا عن أي انتماء سياسي لحزب أو جماعة . وأشار بيان الاتحاد الي تحميل المجلس العسكري بصفته ' المدير لشئون البلاد ' المسئولية الكاملة عن مقتل طلبة الجامعة لكونه المسئول –حسب البيان -عن احداث الفوضي أثناء فض اعتصام مجلس الوزراء و ماتبعها من سقوط قتلي من المتظاهرين وتحميله أيضا مسئولية تأمين المستشفيات الميدانية, التي يعمل بها الأطباء المتطوعون و طلبة كليات الطب و الصيدلة و التمريض . ونوه البيان الي ان الحراك الطلابي الذي شهدته الجامعات الأسابيع الماضية ان دل علي شئ فانما يدل علي أن الحركة الطلابية قد عادت من جديد , وأنها كانت و لا تزال العامل المحرك للشارع السياسي في مصر .