تعزيزات امنية مكثفة ورفع حالة التأهب والطواريء لجولة الاعادة بالشرقية

رفعت قوات الأمن داخل محافظة الشرقية من درجة استعدادها تحسبا لأية مواجهات محتملة مع المرشحين وانصارهم ومنافسيهم أو أية محاولات لاشتباكات , وذلك قبل انطلاق جولة الاعادة بالانتخابات وبدء العد التنازلي بمحافظة الشرقية وأعلنت محافظة الشرقية حالة الطوارئ استعداداً لخوض جولة الاعادة في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب والمقرر إجراؤها بعد ساعات قليلة في جميع مراكز ومدن المحافظة تحسبا لاندلاع اي انفلات يعرقل سير العملية الانتخابية
يأتي هذا بعد أن أعلن اللواء محمد ناصر العنتري مدير امن الشرقية أن مديرية الامن بالتعاون مع المحافظة ، انتهت من أعداد جميع الترتيبات اللازمة لإجراء انتخابات الإعادة المقرر لها غداً الأربعاء، من حيث تنظيم خروج الناخبين للإدلاء بأصواتهم وتامين اللجان من الخارج.
وشوهد اصطفاف الجنود من فصائل قوات الأمن بداخل المدينة في عملية إعادة تنظيم واستعداد لأي مواجهات محتملة تعرقل سير العملية الانتخابية ، كما تنتشر عربات وقوات الأمن من الجيش والشرطة حول المدبنة .
أكد مصدر أمني بمحافظة الشرقية، أنه تم تسليم المقرات الانتخابية للجيش وقوات الشرطة وتم إرسال صناديق الاقتراع للمقرات، وأنه لم يتلقَ أي تصريحات بشأن وقف انتخابات الإعادة بالدائرة الثانية والخامسة بالشرقية وأن الانتخابات سوف تجري في موعدها
كما شدد علي ضرورة تكثيف الخدمات الأمنية حول المقار الانتخابية والمناطق المحيطة بها بالتعاون مع الشرطة والقوات المسلحة، لمواجهة إي خروج عن القانون للمرشحين أو أنصارهم، ومحاولة استخدام البلطجة للتأثير علي الناخبين، .
وشهدت قري ومدن الشرقية زحاما كبيرا بسبب دعاية المرشحين المتواصلة خلال الساعات القليلة الماضية حيث, .
لجأ العديد من المرشحين لاستخدام السيارات التي تجوب الشوارع بالقري والمدن بمكبرات الصوت للإعلان عنهم وحث مواطني المحافظة علي النزول إلي اللجان الانتخابية والمشاركة الايجابية في ذلك العرس الديمقراطي
واستلمت قوات الجيش جميع مقار اللجان الانتخابية في دوائر المحافظة لتأمينها استعدادًا لاستقبال الناخبين، حيث تم وضع مدرعتين أمام كل قسم شرطة ومدرعة أمام كل مقر انتخابي و10 عساكر شرطة و10 عساكر من القوات المسلحة و3 ضباط شرطة وضابط قوات مسلحة صباح غدا ,
كما تم عمل نوبتجيات علي مدار 24 ساعة لجميع المرافق والخدمات وتأمين نقل الصناديق إلي لجان الفرز عن طريق القوات المسلحة والشرطة مع عمل دوريات مرورية مستمرة علي الطرق وتمركز سيارات الإسعاف والحماية المدنية بالمدن والمراكز.