انتهت أزمة عمال وموظفي هئية ميناء دمياط وذلك بعد صدور قرار من وزير النقل جلال السعيد بإنتداب اللواء ابراهيم فليفل لإدارة المواني وأعفاؤه من رئاسة هيئة ميناء دمياط . كان قد دخل العاملين بهيئة ميناء دمياط في اضراب كلي منذ ساعات بسيطة وذلك بعد أن لاقي العاملين بالميناء عدم استجابة من وزارة النقل لمطالبهم التي كان قد وعدوهم بالرد عليهم خلال ظهيرة اليوم الأول لثلاث أيام متتالية علي التوالي من أجل عزل فليفل من منصبه كما تضامن معهم كلا من عمال الشحن والتفريغ ومستخلصي الجمارك والعاملين بالنقل البحري وذلك لعدد من الاسباب من بينها: التنكيل بالعاملين من خلال التلاعب في أجورهم وحصولهم علي جزاءات عقابية مزاجية مع منح المنافقين والمقربين منه مكافئات دون حساب لولائهم وطاعاتهم له وكل هذا يحدث والعاملين بهيئة ميناء دمياط مع تجاهل تام لقطاعي النقل البحري ووزارة النقل في اتخاذ اجراءات حاسمة ضد رئيس الهيئة الذي أصبح يصول ويجول دون أن يحاسبه أحد عن كم اخطائه المرتكبة ودون النظر لرغبات العاملين المشروعة في وجود قيادة نزيهة تقود واحدة من أهم قطارات الاقتصاد بالشرق الأوسط. بالاضافة لذلك فقد أثبت فليفل فشله الذريع في إدارة الأزمة وذلك أثناء محاصرة ميناء دمياط من قبل معتصمي موبكو/أجريوم وقطع الطريق