نظمت جامعة النيل حفلاً كبيراً لتكريم هيثم دسوقي الباحث بالجامعة بمناسبة فوزه بجائزة نجم العرب في العلوم التي نظمتها مؤسسة قطر للعلوم. شارك في الحفل الذي اقيم بقاعة المؤتمرات الكبري بالقرية الذكية، ممثلون من الأزهر الشريف وجامعته التي درس هيثم بها في كلية الهندسة ورؤساء وزراء ووزراء سابقون وحاليون ورؤساء جامعات وعمداء كليات الهندسة ورؤساء مراكز البحوث القومية ورؤساء أقسام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجامعات المصرية. كما شارك جمع من كبار الإعلاميين والإعلاميات والصحفيين والمثقفين ورجال سياسة وأعضاء بالبرلمان الجديد وخبيرات وخبراء في مجالات مختلفة وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي وقيادات وزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات. وأعلنت ثلاث شركات عالمية كبري هي فودافون ومايكروسوفت وشركة القرية الذكية عن رعايتها لهذا الحدث، بحضور قادتها الإقليميين لإلقاء كلمات في تلك المناسبة. وقام الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل خلال الحفل الذي قدماه الإعلامية دينا عبد الرحمن والشاعر هشام الجخ، بتسليم درع الجامعة إلي هيثم دسوقي والإعلان عن مشاريع البحوث الجديدة التي تقوم بها الجامعة،وأوشكت أن تنتهي بنتائج تجريبية واضحة، وكذا الإعلان عن المرحلة التالية من التعاون بين الجامعة وبين ابنها هيثم دسوقي الذي كان قد عرف الطريق إلي معامل النيل ومراكز بحوثها الستة وهو طالب بالفرقة الثالثة بهندسة الأزهر. كان هيثم دسوقي قد حصل علي إجماع آراء المحكمين والجمهور بأحقية اختراعه الذي يحول الأسطح إلي شاشات تعمل باللمس بالفوز بالمركز الأول في مسابقة نجوم العلم العرب التي تنظمها سنوياً مؤسسة قطر للعلوم والتربية وقد أهدي هيثم فوزه إلي شهداء ومصابي الثورة المصرية وإلي جامعة الأزهر منبت رأسه العلمي والي جامعة النيل التي احتضنته باحثاً ولا زالت. وقال هيثم في عشرات اللقاءات الإعلامية التي أجريت معه أن جامعة النيل لها الفضل في تأسيسه بحثيا بما إتاحته له من فرص للعمل في مراكز أبحاث النانو تكنولوجي والبرمجيات وعلوم الكمبيوتر والتامين الإلكتروني واللاسلكي والمستشعرات والمعلوماتية وإدارة الأعمال، وأضاف أنه لا يمكن أن تتقدم الاختراعات والابتكارات في مصر، إلا من خلال مثل تلك المنظومة المتكاملة والفريدة والتي لا مثيل لها بالمنطقة العربية، وإن عمله بتلك المراكز هو الذي ساعده علي التوصل إلي اختراعه في وقت قياسي، حيث تؤدي كل حلقة في تلك الدائرة إلي الأخري بسلاسة وتدفع العمل قدماً في كل خطوة.