سعي حزب الوفد بالإسكندرية إلي تدشين حملة دعائية ضخمة طوال أيام عيد الأضحي ، حيث قام أعضاء الحزب بتوزيع 20 ألف بيان في العديد من مناطق الإسكندرية لتهئنة المواطنين بعيد الأضحي المبارك ، وشمل البيان المبادئ الأساسية للوفد وإيمانه بالدولة المدنية الديمقراطية القائمة علي المواطنة وسيادة القانون ، وأكد رشاد عبد العال 'المتحدث الإعلامي لحزب الوفد بالإسكندرية' أن البيان الذي تم توزيعه ركز علي القضايا السياسية فقط وحمل البيان في خلفيته أسماء مرشحي الحزب سواء بالنسبة للقوائم أو الفردي ، مشيرا إلي أن الحزب بصدد إعداد بيان آخر سيتم توزيعه خلال الأيام القليلة القادمة يتناول رؤية الوفد للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وفيما يتعلق بالحملة التي يشنها البعض ضد حزب الوفد أكد "عبدالعال" أن الوفد لايكترث بهؤلاء الذين يحاولون النيل من تاريخ وسمعة الوفد خاصة و أن الوفد كان ومازال يقع في قلب الحركة الوطنية المصرية منذ ثورة 19 وحتي ثورة 25 يناير ، و أن كل تركيز قيادات الحزب في المرحلة الراهنة ينصب علي التواصل مع القاعدة العريضة من الشعب للمصري والنزول إليهم لكي يتعرفوا علي رؤية الوفد في كل المشكلات الراهنة التي يمر بها الوطن وأليات حلها وفيما يتعلق بوثيقة المبادئ الحاكمة التي أعلنها الدكتور السلمي أشار المتحدث الإعلامي إلي أن الشعب هو من يحمي الشرعية الدستورية وأن الجيش هو مؤسسة تنفيذية و ليست سياسية يخضع للقيادة السياسية المنتخبة وللرقابة أيضا فيما يتعلق بميزانيته مؤكدا أن الثورة لم تقم لتؤسس ديكتاتورية عسكرية بل لدولة سيادة القانون والمؤسسات والمحاسبة والشفافية ، ونوه أن قوي التيار الإسلامي الداعين لجمعة 18 نوفمبر هم المتسببين فيما وصلنا إليه فقد رفضوا بعد أن تنحي "الطاغية" من الذهاب للدستور أولا وكذلك قد رفضوا المجلس الرئاسي المدني لإدارة المرحلة الانتقالية وتجاهلوا تطبيق العزل السياسي علي من أفسدوا الحياة السياسية في مصر طيلة العقود الماضية قبل إجراء الانتخابات بل ودوما ماكانوا سندا للعسكر حينما تضغط القوي المدنية للمطالبة بتنفيذ مطالب الثورة ، و أختتم المتحدث الإعلامي للوفد كلامه بإن الفترة الماضية كانت كاشفة بأن دخول بعض قوي التيارالإسلامي المعترك السياسي بعد 11 فبراير أضر كثيرا بالثورة وبتحقيق أهدافها وأفرزت حالة من الاستقطاب السياسي ولذا فلن نكون معهم في جمعة 18 نوفمبر