اكد د .عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن النظام السابق قنن الفساد ،ومع ذلك يوجد علاج وهو بسرعة إجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية وعودة المجلس العسكري للقواعدة وحماية حدود الوطن . وأشار أبو الفتوح إلي أن مشكلة البطالة هي من المشاكل التي يمكن حلها بقرار إداري ولكن للأسف الشديد بعد مرور 9أشهر علي رحيل النظام الفاسد لم نري أي جديد ،وأن الحكومة الحالية تخاف أن تتخذ قرار ا بحل تلك المشكلة علي إعتبار أنها حكومة إنتقالية، كما وضح أن مشكلة الإنفلات الأمني التي تشهدها البلاد هي جزء مصتنع من الحكومة الحالية بحيث يجعل المصريين يسخطون علي الثورة ويترحمون علي أيام النظام السابق لما كان يوفره لهم من أمن وسلامة وإن كانت بشكل ظاهري فقط. وأضاف أن مشكلة دول حوض النيل تعود لتدهور العلاقات المصرية بالدول الأفريقية وخاصة بعد حادثة أديس أبابا والتي كان مستهدف فيها المخلوع بالإغتيال، وعلي المجلس العسكري أن يؤكد أن قياداته غير طامحه في السلطه وهذا لن يأتي بدون إجراء سريع للإنتخابات البرلمانية والرئاسية . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد ل أبوالفتوح بالملعب المفتوح بنادي الصيد بمدينة المحلة الكبري . وأشار أبو الفتوح أنه صاحب عقيده وفكر إخواني ولكنه غيرمنحازلهم وليس مسئلا عن أي فعل أو تعبير للاخوان وهوصاحب منهج وسطي ،ومن مسئوليته الحفاظ علي الهويتة الوطنيه دون أي إعتبارات لضغوط خارجية مؤكدا علي حفاظه علي حقوق جميع الطوائف مهما كانت إنتمائتهم وطوائفهم ، وإعادة هيكلة أليات الغزل والنسيج وزراعة القطن قصير التيله حماية لصناعة الغزل والنسيج أحد الصناعات القومية في مصر وتوفير الدعم للمنتجين والمصدرين. كما أكد أبو الفتوح علي أن المواطن المصري ليس عالة علي الدولة وإنما له حق عليها ، وعلي الدولة أن لا تعامل المواطن علي أنه تمبل تأكله وتشربه فقط وأنما علي انه منتج ولايمكن أن يكون منتجا بدون توفيرأسس المعيشة الحقيقية له. مشيرا الي أن نسبة المعاقين 5% في الحصول علي وظائف في القطاع العام لابد أن تعدل وتزيد لأكثر من 7% وعلي الحكومة أن تلزم بها أيضا القطاع الخاص. وعن الإنتخابات والتخوف من أعمال البلطجة التي يمارسها مرشحي فلول الوطني المنحل وأعوانهم وضح بضرورة فضحهم أمام الرأي العام الذي عليه دورا كبيرا بتشكيل لجان شعبية لحماية العملية الإنتخابية من هؤلاء والذين سيتخدمون جميع الوسائل الشرعية والغير شرعية للفوز بمقاعد البرلمان كما يجب علي تلك اللجان الشعبية حماية القضاه من تهجم البلطجية عليهم داخل اللجان كما حدث في ظل النظام السابق دورة 2005 عندما تصدي القضاه لعمليات التزوير، واننا لسنا أقل من الشعب التونسي عندما تم إجراء إنتخابات حره ونظيفة حماها التونسيين والذين حضروا بنسبة 90% لإختيار ممثليهم . واشار الي ان الرئيس والحكومة القادمين لا يمكلون عصا سحرية لحل كافة مشاكل الدولة ولن يتم ذلك الا بمساندة الشعب مؤكدا انه في حاله عدم قيام الرئيس القادم بالاستجابة لمطالب المواطنين فعليهم الهتاف بسقوط الرئيس القادم مثلما هتف الجميع بسقوط المخلوع لان مصر ليست مجتمع مفلس ولكن لدينا العديد من المقومات لمواجهه الافكار الشاذة ويجب تعميق الحريات وان يعلم جهاز الشرطة انه في خدمة المواطنين وايضا يجب اعلاء دولة القانون واستقلال القضاء وشدد ابو الفتوح علي انه لا يمكن اقامة نهضة في مصر دون انشاء مشروع تعليمي جيد والاهتمام بالبحث العلمي واشار ابو الفتوح خلال المؤتمر ان ملف المعاقين من اكثر الملفات التي تم اهمالها ويجب الاهتمام بهم وزيادة نسبة ال5% لتعيين المعاقين واكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح انه لا يعتمد علي حزب او فئة في خوضة لانتخابات الرئاسة ولكنه يعتمد علي الشعب المصري وكل من يحب "سيدنا محمد "ص" وسيدنا عيسي علية السلام وعن تمويل حملتة اكد ابو الفتوح ان الحملة قائمة علي تبرعات المصريين ورفض بشدة ان تتولي اي جهات خارجية او اي احزاب هذه المهمه وشدد ابو الفتوح لعي انه لن يخوض الانتخابات الرئاسية في حاله ان اصبح النظام في مصر نظام برلماني ويجب ان يكون النظام في مصر مختلط قائلا لن يتأتي في مصر رئيسا بالعربات السوداء والحراسات الخاصة وانهي ابو الفتوح مؤتمرة بأنه انه مرشح للرئاسة لخدمة كل المصريين بكافة اطيافهم وانتمائتهم معلنا انه لن يكون له اي عرقة بمن يستخدموا العنف لتحقيق مطالبهم ومن يكفرون الاخرين