أعلنت محافظة الإسكندرية عن نيتها إتخاذ بعض القرارات و الإجراءات الهامة فيما يخص مشكلة سوق الثلاثين و إعادة تشغلية ، حيث عقد الدكتور أسامة الفولي 'محافظ الإسكندرية' إجتماع لمناقشة سبل جذب المواطنين للسوق و إقناع الباعة الجائلين بالإنتقال إليه و الإستفادة من خدماته و أعلنت المحافظة عن بعض الخطوات التي من المقرر أن يشهدها السوق في الفترة القادمة لتحقيق ذلك الغرض ، منها توفير الخبز المدعم بمنطقه السوق من خلال سيارات التوزيع التابعه للمحافظه ، و إنشاء موقف سرفيس و محطه اوتوبيس لتوفير خدمة النقل من و الي السوق ، و إنشاء مكتب بريد يوفر كافة الخدمات التي تقوم بها هيئة البريد ، هذا بالإضافة إلي توفير اسطوانات الغاز بالسوق و أكدت المحافظة علي أنه تم جدولة المديونات لمستغلي باكيات السوق علي مده 60 شهر بأقصي حد بواقع من 20 ج إلي 100ج علي أقصي تقدير بحسب المديونيه لكل مسغل ، و اعطاء مهله لمده شهر لمستغلي الباكيات للتقدم للحي للتوقيع علي العقود بالشروط الجديده و توفيق اوضاعهم ، كما تم تحديد قيمه الإيجار الشهري للباكيه ب 171ج بدلا من 278,97ج تيسيرا علي مستغلي الباكيات و مراعاة لظروفهم الإقتصاديه ، كما أعلنت المحافظة أنها بصدد وضع حلول جذرية و واقعية و قانونية لمشكلة "التكاتك" و الموتيسكلات الغير مرخصة المنتشرة بشوارع الإسكندرية و كان بعض الباعة الجائلين قد رفضوا الإنتقال من سوق المعهد الديني و سوق شارع القاهرة إلي سوق الثلاثين لبعد المسافة و عدم إقبال المواطنين علي السوق ، في حين أعرب البعض الأخر من الذين تم نقلهم بالفعل إلي السوق عن إستيائهم الشديد من إهمال المحافظة للسوق و عدم توفير المرافق و الخدمات اللازمة له و في سياق منفصل نفت المحافظة من خلال صفحتها الرسمية أن يكون الإنفلات الأمني أو الحالة الإنتقالية التي تمر بها البلاد حاليا من الأسباب التي أدت إلي خساره الاسكندريه تنظيم بطوله البحر المتوسط 2017 ، مشيرة إلي أنه سوف يتم الإعلان عن الأسباب الحقيقية لهذه الخسارة من خلال تسجيل فيديو لمحافظ الإسكندرية سوف يتم نشرة علي صفحة المحافظة علي موقع الفيس بوك، و أكدت في الوقت ذاتة علي أن تقييم ملف الاسكندريه كان 89% بينما تقييم الملف الاسباني كان 48% السبب في فرق الاصوات