أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر وإثيوبيا يربطهما مصير مشترك يتطلب تعزيز الجهود المشتركة للازدهار والتقدم، موضحا إنه جرى الاتفاق على عقد لقاء دورى كل شهرين بين القاهرة وأديس أبابا لبناء الثقة وإزالة أى شوائب فى العلاقات الثنائية، لافتا إلى أن مصر لا تتآمر على أحد ويجب أن يتم البناء على الثقة بين البلدين. من جانبه أكد وزير الخارجية الإثيوبي ورقى جيبيوه، أنه ناقش مع الرئيس السيسي مستقبل العلاقات، وتم إجراء جلسة مناقشات هامة، موضحا انه جرى الاتفاق على تعزيز العلاقات بين مصر واثيوبيا لأن مصير البلدين مشترك ولن نضر بمصالح مصر. واكد وزير الخارجية الإثيوبى فى مؤتمر صحفى، أنه من الضرورى العمل فى المستقبل والاستمرار فى المجتمعات فيما يتعلق بالقضايا السياسية والعمل فى التشاور حول القضايا المشتركة، مشيرا إلى أنه جرى التباحث حول العديد من المصالح الاقتصادية، وأن بلاده تأمل للعمل مع مصر فى شتى المجالات.