الداخلية تُكرم أبناء الشهداء المتفوقين دراسيًا    أخبار مصر اليوم: التعليم العالي تلغي الرسوم الدراسية عن طلاب المعاهد الفنية، ارتفاع أسعار اللحوم المجمدة بالمجمعات، حركة تنقلات موسعة لمديري الإدارات التعليمية، ودرجات الحرارة غدا    تنشيط السياحة: المتحف المصري الكبير سفير جديد ونستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. إسرائيل: لا إعادة إعمار لقطاع غزة قبل نزع سلاح حماس.. قتلى وجرحى فى انزلاق أرضى فى جاوة الوسطى بإندونيسيا.. الجيش السودانى يسيطر على منطقتين فى شمال كردفان    رئيس الوزراء المجرى: على أوروبا أن تقترح نظاما أمنيا جديدا على روسيا    الاتحاد الإفريقى: المؤسسة العسكرية هى الكيان الشرعى المتبقى فى السودان    بوتين ولوكاشينكو يناقشان التعاون الثنائي والقضايا الدولية الراهنة    البرازيل ترحب بخفض ترامب رسومًا جمركية وتعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح    كولومبيا توقع صفقة تاريخية لشراء مقاتلات سويدية من طراز «Gripen»    تريزيجيه: اتخذت قرار العودة للأهلي في قمة مستواي    نشرة الرياضة ½ الليل| غيابات مصر.. راحة لصلاح.. تكريم صبري.. الأهلي في النهائي.. وصدام مونديال الناشئين    فاروق جعفر ينعى محمد صبري: «من أنقى أبناء الزمالك.. ورحيله صدمة»    السجن 7 سنوات لمتهم في قضية «خلية الوراق الإرهابية»    الطفل عبدالله عبد الموجود يبدع فى تلاوة القرآن الكريم.. فيديو    رسائل شيرين لمحمود حميدة بعد عرض فيلم «شكوى رقم 713317»    وزير الصحة يعلن توصيات النسخة الثالثة للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية    محمد وفيق ينال إعجاب تحكيم دولة التلاوة ويكمل المسابقة    وزارة العمل تسلّم 36 عقد عمل لشباب مصريين للسفر إلى الأردن ضمن خطة فتح أسواق جديدة للعمالة    مجموعة مكسيم للاستثمار راعٍ بلاتيني للمؤتمر العالمي للسكان والصحة PHDC'25    هل تشفي سورة الفاتحة من الأمراض؟.. داعية توضح| فيديو    أسامة ربيع: أكثر من 40 سفينة تعبر قناة السويس يوميًا    الأرصاد: تحسن في الطقس وارتفاع طفيف بدرجات الحرارة نهاية الأسبوع    سلة - قبل مباراة الفريق الأول.. مرتبط الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي الدوري    رامي عيسي يحصد برونزية التايكوندو في دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025    (كن جميلًا ترَ الوجودَ جميلًا) موضوع خطبة الجمعة المقبلة    محافظ الدقهلية خلال احتفالية «المس حلمك»: نور البصيرة لا يُطفأ ومصر وطن يحتضن الجميع| فيديو    أسباب الانزلاق إلى الإدمان ودوافع التعافي.. دراسة تكشف تأثير البيئة والصحة والضغوط المعيشية على مسار المدمنين في مصر    استشاري أمراض صدرية تحسم الجدل حول انتشار الفيروس المخلوي بين طلاب المدارس    عاجل خبير أمريكي: واشنطن مطالَبة بوقف تمويل الأطراف المتورطة في إبادة الفاشر    تعديلات منتظرة في تشكيل شبيبة القبائل أمام الأهلي    وزير الصحة يشهد إطلاق الأدلة الإرشادية الوطنية لمنظومة الترصد المبني على الحدث    الليلة الكبيرة تنطلق في المنيا ضمن المرحلة السادسة لمسرح المواجهة والتجوال    حبس والدى طفلة الإشارة بالإسماعيلية 4 أيام على ذمة التحقيقات    قضية إبستين.. واشنطن بوست: ترامب يُصعد لتوجيه الغضب نحو الديمقراطيين    عملات تذكارية جديدة توثق معالم المتحف المصري الكبير وتشهد إقبالًا كبيرًا    برلماني: مهرجان الفسطاط نموذج حضاري جديد في قلب القاهرة    جنايات بنها تصدر حكم الإعدام شنقًا لعامل وسائق في قضية قتل سيدة بالقليوبية    جامعة قناة السويس تنظم ندوة حوارية بعنوان «مائة عام من الحرب إلى السلام»    الداخلية تكشف ملابسات تضرر مواطن من ضابط مرور بسبب «إسكوتر»    سفير الجزائر عن المتحف الكبير: لمست عن قرب إنجازات المصريين رغم التحديات    موعد مباراة تونس ضد النمسا في كأس العالم تحت 17 عام    عاجل| «الفجر» تنشر أبرز النقاط في اجتماع الرئيس السيسي مع وزير البترول ورئيس الوزراء    دعت لضرورة تنوع مصادر التمويل، دراسة تكشف تكاليف تشغيل الجامعات التكنولوجية    أسماء مرشحي القائمة الوطنية لانتخابات النواب عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا    فرص عمل جديدة بالأردن برواتب تصل إلى 500 دينار عبر وزارة العمل    آخر تطورات أسعار الفضة صباح اليوم السبت    تحاليل اختبار الجلوكوز.. ما هو معدل السكر الطبيعي في الدم؟    عمرو حسام: الشناوي وإمام عاشور الأفضل حاليا.. و"آزارو" كان مرعبا    الحماية المدنية تسيطر على حريق بمحل عطارة في بولاق الدكرور    مواقيت الصلاه اليوم السبت 15نوفمبر 2025 فى المنيا    طريقة عمل بودينج البطاطا الحلوة، وصفة سهلة وغنية بالألياف    الإفتاء: لا يجوز العدول عن الوعد بالبيع    إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها جائز شرعًا    نقيب المهن الموسيقية يطمئن جمهور أحمد سعد بعد تعرضه لحادث    دعاء الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج وافتح لي أبواب رزقك    اشتباكات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    نانسي عجرم تروي قصة زواجها من فادي الهاشم: أسناني سبب ارتباطنا    مناوشات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاغلبيه الصامتة بالدقهلية تطالب بعودة الاحكام العسكرية
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 13 - 10 - 2011

لم يدرك عدد كبير من اعضاء المعارضه والحركات السياسيه والنشطاء الحقوقيون انهم بمطالبتهم للمجلس العسكري بالغاء محاكمه المدنيين امام القضاء العسكري قد قضوا علي الوسيله الوحيده لحمايه امن الاغلبيه الصامته والبسطاء الذين وصفوا تطبيق هذه الاحكام بكل حزمها وحسمها بانه السبيل الاوحد لاعاده الضبط والربط وهيبه الدوله في الشارع والقضاء علي البلطجه والمخدرات مع ما تشهده البلاد من انفلات امني وعدم استعاده الشرطه لمستواها المطلوب لاعاده الامن والامان للشارع وللمواطن البسيط .
البسطاء يصفون من نادوا باسقاط هذه الاحكام بانهم يتحدثون من الغرف المكيفه وانهم ليس لهم اي علاقه بالبسطاء الامنيين الذين اصبحوا يعيشون حاله من الرعب والقلق علي انفسهم وابنائهم بعد ان سقط الرادع الوحيد امام البلطجيه وتجار المخدرات وفارضي الاتاوات .. فبعد ان كانت الحملات والدوريات العسكريه والشرطيه تتحرك يوميا لالقاء القبض علي الهاربين من السجون والبلطجيه وقاطعي الطرق في حملات كانت تبث الطمانينه والامل في استعاده الامن المفقود وعلي كمائن الطرق اصبح الان لسان حالهم ينطق ومراره الحسره والالم تعتصر القلوب باسئله كثيره " ليه المجلس استجاب وسمعوا كلام الفضائيات.. ليه المجلس ما بيسمعش الاغلبيه الصامته التي تاكل عيش وتربي عيالها في امان ..ليه يسيبونا للحراميه والبلطجيه وينادوا بالامن يبقي فين الامن ده لما يظهروا البلطجيه علي الفضائيات انهم ملائكه ويسيئوا للمحترمين .
كل هذه التساؤلات نقلناها من علي السنه البسطاء حرفيا .. ونتمني ان تصل اصوات الاغلبيه الصامته التي ننقلها للمجلس الموقر .
في مشهد جديد يظهر الاثار المترتبه نتيجه الغاء الاحكام العسكريه الفوريه والتي بدات اثارها تظهر في انتشار ظاهره بيع وتعاطي المخدرات علانيه فاصبح من الطبيعي ان تشم راحه البانجو والحشيش في الشارع ..بدون اي رادع وزياده حوادث السرقه والتحرش والبلطجه والقتل والخوف الاكبر علي الشباب الصغير الذي اصبح مهددا بظاهره البلطجه
ورصدت "الاسبوع"موقفين غايه الانسانيه والتناقض الاولي لرجل مسن يدعي ' م.ع . ص ' 60سنه بالمعاش من منيه النصر جاء يستغيث برئيس الشرطه العسكريه بالدقهليه فجرا بمكتبه ويرجوه ان يلقي القبض علي ابنه احمد 23 سنه لانه جاء لتحرير محضر ضده وعندما ساله رئيس الشرطه العسكريه عن التهم التي يوجهها اليه رد العجوز منهمرا بالبكاء انه مسجل سرقات ويتعدي بالضرب عليه وعلي والدته ويتعاطي المخدرات ويسرق المواطنين بالاكراه .. واخبره الضابط ان الاحكام العسكريه تم الغاؤها وانه عليه التوجه لقسم الشرطه .
لم يجد العجوز سوي البكاء والنحيب قائلا مين ينقذني منه ليه لغيتوا الاحكام العسكريه اي بلطجي دلوقتي هيخرج بعد ساعات ولم يعد هناك امنا ولا امان يبقي لينا ربنا هو الحامي .
خرج العجوز ليحرر محضرا ضد ابنه بقسم ثان المنصوره برقم 7230 اداري والتقت الجمهوريه مع الاب المكلوم الذي قال كنت اعمل بالقوات المسلحه ولدي خمسه ابناء ذكور "ط 32 سنه" مدرس بالخارج و" ا 30 سنه " مقاول بالخارج و"م27 سنه "سائق توك توك و"م 25 سنه مقاول بالخارج " والحمد لله يشهد الجميع بخلقهم الطيب فيما عدا احمد 23 سنه اصغر ابنائي الذي اصبح هم حياتي انا وامه وفقدت عاطفه ابوتي نحوه من زمن طويل وقررت تسليمه للجيش لانه هيدمر نفسه وهيدمرني وهيدمر الناس الطيبين الا حوالينا .
اضاف ان ابنه بعد حصوله علي الاعداديه طلب منه شراء توك توك له للعمل عليه واستكمال دراسته في مدرسه بدير الحديدي الفنيه بمنيه النصر الا انه فوجي به يترك المدرسه ويتفرغ لعمله علي التوتوك وعلم بعدها بوقت قصيران ابنه يسهر مع اصحاب السؤء وبدا في تعاطي المخدرات حشيش وبانجو وحبوب وحقن مخدره وحاول اكثر من مره تقويمه الا انه فشل لضعفه ومرضه حتي وصل الامر به الي تعديه بالضرب علي وعلي والدته واخواته الكبار مسافرين للعمل بالخارج وشقيقه الذي يعمل علي التوك توك يعاني من بتر في رجليه بسبب حادثه
واشار انه غير محل اقامته 3 مرات بسبب المشاكل التي كان يسببها له ابنه في كل مكان يذهب اليه وانه مسجل بمركزي شرطه دكرنس ومنيه النصر وانه سبق ان حرر ضده 6 محاضر وكان يفاجا كل مره باخلاء سبيله خلال ساعات حتي انه حكم عليه ذات مره في قضيه سرقه بعام مع الشغل الا ان القاضي قبل استئناف الحكم وقرربراءته فدخل علي القاضي قائلا له ابني حرامي وبيسرق ازاي تخرجه انت كده بتبهدل الناس وبتبهدلنا معاه فتعجب القضي مما سمعه .
اكد ان ابنه قام بسرقه محمول مندوب احد مندوبي مبيعات شركات المحمول وعندما علم شقيقه اخذ منه التليفون وسلمه لصاحبه ولم يتمكن المندوب من اتمام عمله لسرقه تليفونه كما سرق محمول من سياره احد الاشخاص بالقريه ورده له شقيقه عند جامع البلد قائلا "احنا ما نقبلش الحرام ابدا ولو اي حاجه اتسرقت الناس بتتهمها في ابني وبيحضروا لي وانا مش عايز اذي حد من الناس ولا اضايق الناس الا انا عايش وسطهم "..مشيرا انه قام بحجز ابنه بمستشفي بنها للعلاج من الادمان ودفع له مبلغ 5000 الاف جنيه الا انه رفض العلاج وهرب من المستشفي ... وانهمر الاب في البكاء قائلا ليه يلغوا الاحكام العسكريه كانت هتربي امثال ابني وغيره انا اخر مره اشتكيته في مركز منيه النصر قام بضربي بجذع نخله امام الناس وامناء الشرطه ولم يحرك احد ساكنا وكنت اصرخ من شده الالم واستغيث بمن يرحمني ليبعدوه عني ولم يستجب احد لي وانا راجل عجوز ومريض وقالوالي مالناش دعوه احمي نفسك .. وكل لما كنت بروح احرر ضده محضر يقولوا لي هنبيته ليله نادبه فيها الاقيه سابقني علي البيت وياويلي منه طول الليل ضرب واهانه والسر انه كان بيشحن لهم كروت محمول بالمركز فبيخرجوه .
قالت والدته انا زعلانه علي ابني ومستقبله الا ضاع وكان نفسنا الاحكام العسكريه تطبق عليه وياخدوه يتربي علي الاقل كان هيتعالج من المخدرات انا تعبت ومش عارفه اعمل ايه وكان نفسنا تستمر علشان تلم الحراميه وبتوع المخدرات والبلطجيه الابيفسدوا الشباب الصغير الا زي ابني وبيتلفوا حاله وبيخلوه يدمن المخدرات انا تعبت وعايزه استريح .
قال شقيقه ' ا 30 سنه' مقاول بالخارج الداخليه ماتت خلاص والجيش والاحكام العسكريه كانت هي الامل الوحيد لامن البلد للناس الغلابه الا عايزه تعيش في امان انا كنت بالخارج ولم اتصور وصولنا لهذه المرحله من البلطجه العلانيه وشاهدت بنفسي اثناء سيري علي شارع الكورنيش الرئيسي بالمنصوره امام المحكمه الابتدائيه شاب وفتاه يتحدثان النيل وما عبرت الفتاه الشارع للناحيه الاخري حتي قام ثلاثه اشخاص كانوا يستقلون مركبا بالنزول منه وضرب الشاب بالسكين في قدمه وفروا بالمركب مره اخري هاربين للجهه الاخري للنيل واصابني الذهول عندما شاهدت منظر دماء الشاب وهي تغطي الرصيف كانها دماء اضحيه العيد فكيف افكر الان في العوده لبلادي والاستقرار بها بعدما رايت هذا الحادث .. لم تعد هذه مصر التي نريدها ولم تعد بلد الامن والامان واضاف انا عايزاعرف الناس الابتعارض الاحكام العسكريه عايزه البلد تخرب دول بينفذوا اجندات خارجيه ونطالب المجلس العسكري باعاده الاحكام العسكريه واحكام قبضته لاعاده الامن وهيبه الدوله .
اشار ان والدي احسن تربيتنا وعلمنا الصلاه والصوم وحب العمل والالتزام والواجب ولكن مشكله شقيقي هي غياب الرقابه والضمير والحكم الرادع اصبح الان الكل يبحث عن مصلحته ولا يفكر في بلده واخوته واهله قائلا يعني الصيدلي الا يقبل انه يبيع شريط دواء المرضي الغلابه الا سعره 5 جنيه للشباب السليم الا المفروض انه هيبني البلد ب 50 جنيه عنده ضمير فكر انه ارتكب اكثر من ذنب يعني باع وخان الامانه لانه وصلها لغير مستحقيها واكل حرام ودمر ناس وكل ده بسبب الفلوس .
طالب باعاده الاحكام العسكريه وتشديد العقوبات عل البلطجيه وتجار المخدرات ومراقبه الصيدليات وعدم بيع الادويه المدرجه بجداول الا بروشته الطبيب .
امام العميد ايهاب شبانه نائب مامور مركز قسم ثان المنصوره اعترف المتهم احمد بكل ما نسبه اليه والده قائلا انا غلطان ومش هعمل كده تاني .
الحاله الثانيه للمواطن 'س.م .س.ع ' 54 سنه ويعمل سائق ومقيم بكفر البدماص بالمنصوره حضر للشرطه العسكريه في حاله انهيار وقال لهم حرام عليكم انكم تلغوا الاحكام الرادعه البلد في حاله غليان وانا طالب اسلم ابني صلاح 32 سنه عاطل بعد ان تعدي علي اشقاؤه ووالدته بالسكين ولم اكن متواجدا بالمنزل وقتها ولما علمت حاولت الامساك به الا انه هرب من المكان الا انني لاحقته وتمكنت من الامساك به وبعد اقناه الوالد بانه تم الغاء الاحكام العسكريه خرج ليحرر محضر بقسم ثان المنصوره برقم 10759 لعام 2011 وامام مامور مركز قسم ثاني العميد ايهاب شبانه اعترف المتهم بجريمته وقال انا اسف سامحوني ماكانش قصدي المخدرات هي الا عملت فيا كده .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.