صرخة أطلقها صحفيو المؤسسات القومية والعاملون فيها منذ صدور قانون التنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام، ولا تزال أصداؤها تتردد حتى الآن، القانون صدر فى 24 ديسمبر 2016، وكان يفترض الانتهاء من تشكيل الهيئات الصحفية والإعلامية الثلاث: )المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام - الهيئة الوطنية للصحافة - الهيئة الوطنية للإعلام( قبيل مرور شهر على الأكثر، إلا أن التشكيل لم يصدر حتى كتابه هذا التقرير، مما زاد من سوء الأوضاع الصحفية والإدارية فى المؤسسات الصحفية القومية وكذلك الحال فى ماسبيرو.. وبعد أن جرى التأجيل بناء على طلب عدد من كبار الصحفيين لحين الانتهاء من إجراء انتخابات النقيب والتجديد النصفى لأعضاء مجلس النقابة، عاد الحديث الآن عن أسباب أخرى وراء التأجيل الجديد، يقول: إنه طالما مضى شهر دون أن تقدم اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين ترشيحاتها للهيئات يوكل الأمر إلى هيئة مكتب مجلس النواب ولأن نقابة الإعلاميين تقدمت بترشيحاتها منذ أيام يكون الأمر باطلًا، ويتولى البرلمان إعمال مسئوليته استنادًا للقانون المؤسس للصحافة والإعلام. فى كل الأحوال تتوقع المصادر صدور التشكيل خلال الساعات القليلة القادمة حتى يؤدى أعضاء الهيئات القسم أمام البرلمان، وبعد ذلك يجتمعون لإجراء التغييرات المرتقبة فى المؤسسات الصحفية القومية وأيضًا داخل ماسبيرو.