أكد الدكتور صفوت حجازي 'الأمين العام لمجلس أمناء الثورة' علي كثرة أعداء الثورة المصرية سواء من الداخل أو الخارج قائلا "أعداء ثورتنا كثير وأولهم إسرائيل وأمريكا وهم ليسوا سعداء بإسقاط عميلهم الأول ويعلموا أن في بقاء هذا النظام هو بقائهم لأنهم علموا أن الخطوة الأولي لتحرير القدس هي الثورة المصرية " ، مشيرا إلي أنه لا يشعر بالخوف علي الثورة فهي لن ولم تسرق لأنها ثورة من صنع الله ، و لن نسمح لأحد أن يوقع بين الشعب والجيش فمن يرش جيش مصر بالماء رششناه بالدماء كما لن نسمح بأن يحكم العسكر مصر ، مضيفا أن من يقول أن المجلس العسكري يطمع في السلطة أقول له لم يخلق من يطمع في مصر فان الشعب هو الذي يحكم نفسه بنفسه ولكن توجد إشكالية وحيدة هي متي سيرحلون و الشعب هو من سوف يقرر ذلك و سوف يستجيب المجلس العسكري لرغبة الشعب لأنه يعلم قيمته و شدد "حجازي" خلال المؤتمر الذي نظمه حزب الحرية و العدالة للإحتفال بذكري نصر أكتوبر بالدخيله علي أن الشعب المصري ليس كالشعب الليبي أو السوري ، كما أن الجيش المصري ليس هو جيش القذافي أو الجيش البعثي ، و عن موقفة من قانون الغدر و إقصاء فلول الحزب الوطني عن الحياه الساسيه أوضح أن الشعب لن يسمح لفلول الحزب الوطني بخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة ، قائلا "إذا سمحنا بنزول الفلول الإنتخابات نبأه مش رجالة" ، مؤكدا في الوقت الذاتة علي ان الانتخابات القادمة سوف تكون انزهة انتخابات تشهدها مصر لأن الشعب هو من سوف يحمي صناديق الإنتخاب بنفسة في حين طالب الشيخ أحمد المحلاوي 'إمام و خطيب مسجد القائد إبراهيم' القوي الساسية بالتنسيق فيما بينها من أجل الوقف في وجه أعداء الثورة الذين يرديدون شق الصف و تفرقة الشعب ، مشيرا إلي أنه في بداية الثورة كان لا يخاف عليها من أي قوة علي الأرض ولا حاكم أو حزب يزور الانتخابات و ذلك عندما كانت مطالب الشعب رفع الظلم والطغيان والاستبداد ، و لكن بدائت المخاوف عندما مزقتنا المطالب الفئوية فهم أصحاب حقوق ولكنهم أخطئوا التوقيت ، و حمل "المحلاوي" الشعب مسئولية ثمار الثورة بقوله "زقنا طعم الحرية ولن نرجع للعبودية وأحملكم مسئولية ثمار الثورة في أيديكم فلا تتركوه يضيع كما ضاع أنتصار رمضان في الكامب فتمسكوا وحزاري من التفرقة"