أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، مساء امس في مقابلة علي فضائية cBc عن فتح قبول أوراق المرشحين بداية من 12 أكتوبر ولمدة 7 أيام، ومن يحمل جنسية 'مزدوجة' لن يسمح له بالترشح للانتخابات البرلمانية. وأكد ، أنه تم استبعاد بعض الرموز الانتخابية والتي سوف يخترها المرشحين، خاصة رموز الحيوانات، والرموز السماوية. وعن استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية، قال: " لن يكون هناك أية شعارات دينية أبداً، وتلك انتخابات برلمانية في دولة أساسها 'المواطنة'"، والأحزاب الجديدة ستحصل علي 'رموزها' بأسبقية قيد الحزب. واضاف ان قوات الشرطة لن تباشر عملها داخل 'اللجان الانتخابية'، وحدودها خارج غرفة الانتخاب، وسيكون دخولها بأمر من رئيس اللجنة. وفي سياق آخر، أوضح ان المرشح الذي يتبع أحد الأحزاب يجب أن يقدم صورة معتمدة تثبت إنتمائه للحزب وصورة لبطاقة الرقم القومي. وفي سياق آخر، أكد عبدالمعز إبراهيم أن اللجنة الانتخابية يرأسها قاض واحد فقط ولديه صندوقين فردي وقوائم، والقانون يشترط تواجد إمراة في كل قائمة. واشار إلي ان المرشح يمكن أن يرشح نفسه بأي مكان في مصر، والنتائج بالنسبة للفردي ستظهربعد كل مرحلة من الانتخابات، أما 'القائمة' بعدالمرحلة الأخيرة. واوضح أن من حق مفتشي منظمات وهيئات 'حقوق الانسان' التفتيش علي اللجان الانتخابية. واختتم حديثه قائلاً: "الانتخابات النزيهة مطلبا شعبيا"