أعلنت محافظة الإسكندرية عن بدء حملة موسعة لإزالة المباني المخالفة و حملة أخري لضبط الحركة المرورية بشوارع المحافظة بالتعاون مع إدارة مرور الإسكندرية ، كما أوضحت المحافظة أنها تنوي القيام بعملية تطهير و إزالة لعدد من الأسواق العشوائية مع توفير أمكان بديلة للباعة الجائلين بتلك الأسواق ، مشيرة إلي أنه تم التوصل إلي حل بالتراضي مع الباعة الجائلين بسوق "شارع 30" ، و ذلك من خلال تخفيف الإيجار بنسبه كبيره في محاولة من المحافظة للقيام بواجبتها تجاههم ، و أكدت في السياق ذاتة أن الأمر متروك الأن لهؤلاء الباعة فمن يرغب في الإنتقال سوف تتحقق له رغبتة ، و من يرفض سوف يتم التعامل معه كمتعدي و يتم إزالتة و رحب أهالي الإسكنرية بتلك القرارات و التي من الممكن أن تساهم في حل مشكلة العشوائية التي أصابت المحافظة في الفترة الاخيرة ، و طالب الأهالي بضرورة وضع حلول جذرية لمشكلة حوادث الكورنيش التي ماذالت مستمرة بالرغم من قيام إدارة المرور بوضع إشارات ضوئية في بعض المناطق ذات الكثافة السكانية العالية ، إلا أن هذه المحاولات لم تتمكن من وقف "نزيف الأسفلت" علي طريق الكونيش من وجهة نظر المواطنين و فيما يخص رد فعل المواطينين حول قرار المحافظة بإزالة الأبنية المخالفة فقد رحب الكثير منهم بهذا القرار مطالبين بتعميمه في المناطق البعيدة عن قلب الإسكندرية مثل "البيطاش ، و العجمي ، و شهر العسل" ، كما عبر الأهالي عن إستيائهم من بعض الظواهر السلبية التي تشهدها شوارع الإسكندرية مثل ظاهرة إنتشار السرقة من خلال قائدي الموتيسكلات الغير مرخصة ، مطالبين الدكتور أسامة الفولي 'محافظ الإسكندرية' بإتخاذ خطوات جادة لحلها و كانت الإسكندرية قد شهدت حالة من الإنفلات فيما يخص المباني ، الأمر الذي دفع عدد كبير من المقاولين و أصحاب العقارات إلي تجاوز الحد المسموح به للبناء ، كما سعي بعضهم إلي تبوير الأراضي الزراعية للبناء عليها ، وسط غياب كامل للرقابة من جانب المحليات