أكد الدكتور إبراهيم ياسين المدير الفني لمشروع تحسين كفاءة الطاقة التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فى دراسة قدمها للجنة الطاقة بمجلس النواب أهمية تطبيق استخدام نظم الإضاءة الموفرة للطاقة في قطاعات الاستهلاك المختلفة وأشار الى ان الاضاءة تمثل حوالي 20%من الطاقة الكهربائية المستهلكة على المستوى القومي وأن التحول لنظم الاضاءة الموفرة للطاقة يمكن من توفير 15%من اجمالي الاستهلاك، مؤكدا على المزايا القومية والاقتصادية لمشروعات الإضاءة الموفرة للطاقة باستخدام تكنولوجيا الليد،والتى من شأنها خفض استهلاك الكهرباء وتحويل الاستثمارات اللازمة التى تتحملها موازنة الدولة لإنشاء محطات توليد وشبكات كهربائية جديدة ،وخفض دعم الطاقة ومايمثله من عبء على خزينة الدولة. وقال ياسين ان تكنولوجيا الليد توفر فى استهلاك الاضاءة بنسب تتراح مابين 65الى 80% بالاضافة الى وفر فى الفواتير يتراوح مابين 20%الى 40%،كما انها توفر فى الاعلانات واضاءة الشوارع بنسب تصل الى 60%،كما ان لمبات الليد يبلغ عمرها الافتراضي 30الف ساعة مقارنة باللمبة العادية التى لايزيد عمرها عن الف ساعة،بالاضافة الى انها لاتسبب حرارة فى المكان وبالتالي يوفر من استهلاك التكييف. وقال طلعت السويدي ان مصر اكبر دولة فى العالم تنتشر فيها اللوحات الاعلانية فى الشوارع ،وكانت هذه النتيجة بمثابة مفاجأة لكل الباحثين فى مجال ترشيد الطاقة واستبدال الاضاءة بلمبات الليد،وطالب السويدى بضرورة استبدال نظم الطاقة فى مبني مجلس النواب بالعاصمة الادارية الجديدة بحيث تكون موفرة للطاقة. وأشارت الدكتورة انهار ابراهيم حجازي خبير الطاقة بالامم المتحدة،ان رغبة الحكومات المتعاقبة على استرضاء المواطنين من خلال تطبيق سياسة الدعم،وصلنا الى مرحلة الهدر فى استخدام الطاقة ،لدرجة ان الطلب تزايد وسوف نحتاج فى عام2022الى 24الى 25% من حجم الطلب. وطالت بضرورة نشر الوعي بترشيد استهلاك الطاقة لان مصر فى طريقها لان تكون مستورد صافي للطاقة خلال سنوات قليلة.