"سوف أخنق إتفاقية كامب ديفيد و أجعل بنودها بنود علي ورق دون تفعيل" بهذه الكلمات إستهل حمدين صباحي 'المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية' حماس أهالي منطقة باكوس خلال مؤتمره الجماهيري الذي جمعه بهم ، حيث أكد علي أنه ضد توقيع إتفاقية كامب ديفيد منذ أن تم توقيعها في عهد ارئيس السابق "السادات" و سوف يظل علي موقفة هذا إلي النهاية ، مشيرا إلي أنه في حال فوزة في الإنتخابات الرئاسية القادمة سوف يقوم "بخنق" الإتفاقية حتي تضطر إسرائيل إلي إلغائها من تلقاء نفسها كما أكد "صباحي" علي أنه سوف يقوم بقطع تصدير الغاز لإسرائيل منذ أول يوم رئاسة له ، و أنه لن يسمح بأي تدخلات في شئون مصر لا من "الكنيست الإسرائيلي " ولا حتي من "البيت الأبيض" الأمريكي ، لأنه لابد من إستقلال القرار السياسي المصري ولا بد لمصر أن تظل مرفوعة الرأس ، و أضاف أنه سوف يعمل علي دعم المقاومة الفلسطينية و العراقية و كافة أشكال المقاومة العربية ضد الإحتلال و أشار إلي أن تعمير سيناء سوف يكون من أهم القضايا التي سوف تشغله في حال فوزه و ذلك من خلال إطلاق مشروع قومي لتطويرها ، خاصة و أن سيناء عانت من إهمال شديد في ظل النظام السابق بسبب عدم رغبة "الصهاينة" و الأمريكان ذلك ، لان تعمير سيناء يعني أنها سوف تكون خط دفاع إستراتيجي أمام إسرائيل و سوف يمنعها من دخول مصر إذا سعت لفعل ذلك ، و أوضح أن خطة تنمية سيناء يجب أن تبداء من أهاليها و الذين تعاملت معهم الشرطة كمواطنين من الدرجة الثانية لذا يجب أن يأخذوا حقوقهم و حول أهم البنود الرئيسية في برنامجه الإنتخابي أشار إلي أن البرنامج يحتوي علي عدد من المشاريع القومية الهامة منها إطلاق مشروع ضخم لتوليد الطاقة الشمسية و إستخراج "السيليكون" من الرمال مع تخصيص كليات و أقسام أكاديمية لتدريس ذلك النوع من العلم ، كما سوف يتم إطلاق مشروعات لتطوير و تنمية الصعيد و الوادي الجديد و ضفاف بحيرة ناصر ، من أجل حل مشكلة النوبيين و أعادتهم إلي أوطانهم بنفس عادتهم و تقليدهم و أوضح أن البرنامج الإنتخابي له يؤكد علي بقاء المادة الأولي في الدستور كما هي و التي تؤكد علي هوية مصر العربية ، هذا إلي جانب عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور و التي تنص علي أن مصر دولة إسلامية ، مشيرا إلي أن مصر لا يمكن فصل الدين عن السياسة في مصر ولا يمكن أن تصبح دولة "علمانية" ، خاصة و أن شعب مصر شعب متدين بطبعه ، مؤكدا في الوقت ذاتة علي أن مصر لا يمكن ان تكون دولة "إسلامية" لأن الإسلام نفسه لا يقبل بهذا النوع من الدولة ، فمنذ عهد الرسول و الدولة الإسلامية دولة "مدنية ديمقراطية" و حول موقفة من الإستمرار في رئاسة حزب "الكرامة" في حالة فوزه في الإنتخابات الرئاسية القادمة أشار إلي أن أي رئيس دولة قادم ليس من المفترض أن تكون له إي أتجاهات سياسية ، لذلك فسوف يجمد عضويتة في الحزب ، و في نفس السياق أوضح أنه حينما قرر الترشح لم يترشح تحت إسم حزب معين و لكنه أعلن ترشحه كمرشح شعبي و كان حمدين صباحي قد قام بجولة ميدانية في مناطق الاسكندرية المختلفة علي مدار يومين قام خلالهما بزيارة منطقة أبيس 8 ، و المشاركة في وقفة خالد سعيد ، وأنتقل صباحي بعد مشاركته بالوقفة إلي مسجد المرسي أبو العباس لأداء صلاه الظهر ، ثم بعد ذلك قام بجولة ميدانية و في السوق التجاري بمنطقة أبو العباس ببحري ، هذا فضلا عن قيامة بافتتاح مقر جديد لحملته بالاسكندرية ، و أختتم جولتة الإنتخابية بعقد مؤتمر جماهيري بمنطقة باكوس