أقام إتحاد طلاب جامعة المنصورة اليوم لقاء مفتوح للطلاب الجدد بمدرج يحي عبيد بكلية تجارة بهدف مناقشة الحياة الجامعية والتعريف بطبيعة المرحلة القادمة في حياة الطلاب حيث احتشد أكثر من 2000طالب وبحضور الدكتوريسري محمد هاني "رئيس قسم الدعوة بجامعة الأزهر" ، والدكتورإبراهيم العراقي "أستاذ المسالك البولية بجامعة المنصورة"، والدكتور صبحي عطية"أستاذ التاريخ بكلية آداب المنصورة"، و الدكتورممدوح المنير "رئيس الأكاديمية الدولية للتنمية والتدريس" . حيث أكد معتصم العجيزي "أمين إتحاد طلاب جامعة المنصورة " أن الإتحاد في خدمتهم ويسهر علي تذليل كل العقبات أمامكم والقيام علي مصالحكم كما يتطلب الأمر منا الاجتهاد والتفوق وذلك لحاجة مصر إلي أيدِ أبناءها واجتهاد شبابها لا سيما و أن ما نحن فيه اليوم هو نتاج شرارة أوقدها الشباب بثورة 25 يناير ونحن جميعا مسئولون عن الحفاظ علي مكتسباتها . وأوضح الدكتورممدوح المنير "رئيس الأكاديمية الدولية للتنمية والتدريس" كيفية التعلم السريع وأسس الاستذكار الجيد وكيفية التعلم وتنمية ذكائنا بتنشيط عقولنا و قدرات العقل البشري وتركيبه أدي ذلك عملياً بأنشطة وتمرينات شارك فيها الطلاب الجدد. وطالبهم الدكتور إبراهيم عراقي " أستاذ المسالك البولية بجامعة المنصورة " أن يقوموا بواجبهم من ناحية الثورة وأن يكملوا المسيرة بالاجتهاد والالتجاء إلي الفكر الوسطي البناء ومعاملة زملائهم بمنهج بناء الوطن وأنهم اخوة في الوطن ولابد أن يتكاتفوا ليصبحوا صفُ واحد ليواجهوا أعداء الوطن وأن الوطن في انتظار البناء. وتحدث الدكتور يسري محمد هاني " رئيس قسم الدعوة بجامعة الأزهر" عن النظام البائد الذي هدم المجتمع وحرمنا من جهود شبابنا في الفترة الماضية من عهد النظام السابق . وأكد علي أن العلم في الإسلام هو كل ما ينير الطريق أمام الناس سواء كان علماً عملياً أو نظرياً كأبو بكر الرازي فقد قال تعالي " إن الله يخشي من عباده العلماء" وأن العلماء أقدر الناس وصولاً باليقين لله عز وجل. وأضاف أن مواصفات طالب العلم الصبر واحترام الأستاذ كقصة سيدنا موسي والخضر وكيفية الصبر عليه فالنظام البائد قام بقتل الاحترام بين الطالب والمعلم ، فطلاب العلم لابد لهم من الذكاء وسرعة البديهة عن طريق علم النفس يمكن تحقيق ذلك فقد كان العلماء في الماضي يقومون باختبارات قدرات للدخول للجامعات مثل اختبارات الشرطة اليوم. وأكد علي أن الاجتهاد والهمة العالية والتعلم من أخلاق الرسول 'صلي الله عليه وسلم' والإقتداء به في منهاج حياته وأحاديثه فقد سحب من تحت أمتنا البساط في القرن السابع عشر وكيف أن أعدائنا استفادوا من علمنا وسخروه لأنفسهم وأوصلونا نحن للكسل رغم أن إسلامنا يحث علي الحركة فقد قال الله عز وجل " يأيها المدثر* قم فأنذر" فنحن أمة تسعي للعلم ولا تتوقف عن الحركة ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الأمة حتي نصبح في صفوف الأمم المتقدمة إن شاء الله.