قال الإعلامي مصطفى بكري، إن البعض يريد الدفع بالمواطنين إلى الصدام مع الدولة، فهذه الوجوه توجه سهامها للشعب المصري وللجيش المصري العظيم، مضيفا: "ما أسهل أن تلقي بالإتهامات وتفسر الأقوال وأن تطعن الوطن في الصميم في لحظة حاسمة، ولكن يبقى الرهان دوما على الشعب العظيم الذي تجاوز المحنة في 25 يناير ورفض اسقاط الدولة وتحدى ووضع يده في يد الجيش المصري العظيم ووقف بجانب شرطته بعد أن تعرضت لمؤامرة خسيسة، كان الهدف منها زعزعة أركان الدولة وإسقاط مؤسساتها الواحدة تلو الأخرى لتعم الفوضى ويقفز الإخوان على السلطة ومعهم ذيولهم الذين لا دين لهم ولا إيمان ولا عقيدة وطنية، فالمواقف تكشف، فلا يمكن أن تكون غارقا في الخيانة ومتآمرا على الدولة وتتحالف مع الخارج ضد الداخل، وفي نفس الوقت تتحدث عن الوطنية، وأيضا لا يمكن أن يأتي الرئيس الفرنسي إلى مصر، وبعض الوجوه تقوم بالتحريض ضد الجيش والوطن في منزل السفير، بل ومطالبة المجتمع الدولي بمنع المعونات عن الدولة المصرية، ثم بعد ذلك يأتي هؤلاء ليتحدثوا عن الوطنية والحقوق وبعض الكلمات الذين هم أول من يكفرون بها هم وأمثالهم". وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تسجيلات محمد البرادعي التي أذاعها الإعلامي أحمد موسى، أحرقت كثيرا من الوجوه الكاذبة التي كانت تحدثنا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وعدم الإقصاء والوطنية والإنتماء، مؤكدا أن هؤلاء خونة يريدون أن يذهبوا بالدولة إلى ناحية أخرى إلى حيث سوريا وليبيا، فهؤلاء هم الذين يتلقون التمويلات من قطر لإشعال الحرائق في مصر، مع التحالف الاستراتيجي بينهم وبين الإخوان، لكنهم ينسون أن مصر تغيرت، وأن وجوههم قد كُشفت أمام العالم كله .