ارتفع عدد ضحايا التفجير، الذي استهدف قصر العدل، بمدينة إزمير بغرب تركيا، في وقت سابق اليوم، إلى قتيلين و10 مصابين، بينهم مدنيون، وأحدهم في حالة خطيرة. وأفادت صحيفة (حرييت) التركية بأن أحد الضحايا ضابط شرطة، والآخر موظف في محكمة إزمير في منطقة بايراكلي التركية. وأضافت أن ثلاثة مسلحين اشتبكوا مع الشرطة، وقتل اثنان منهم، وجا ر البحث عن الثالث. ووقع الهجوم قرب نقطة تفتيش للشرطة، عند مدخل للقضاة، وأعضاء النيابة العامة للمحكمة في منطقة بايراكلي. ونوهت بأنه تم إرسال عدد من سيارات الإسعاف على الفور إلى مكان الحادث، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المجاورة. وأشارت إلى أن منظمة "صحفيين بلا حدود" في تركيا، والمجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون أعلنا أيضا أمر حظر النشر عن الهجوم. ويعد هذا الهجوم الثاني في غضون الأيام الخمسة الأولى من عام 2017، بعدما هزت البلاد سلسلة من الهجمات الإرهابية الكبرى في العام الماضي، التي أسفرت عن مقتل 275 شخصًا على الأقل، وجرح الآلاف. يذكر أن مسلحًا فتح النار على المحتفلين بالعام الجديد، في ملهى ليلي، علي ضفاف البوسفور في اسطنبول في الأول من يناير، وقتل 39 شخصًا على الأقل، بينهم الكثير من الأجانب، قبل أن يلوذ بالفرار من مكان الحادث. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.