قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحكومة القطرية تسعى دائما إلى التحريض ضد الوطن العربي والسعي لتفكيك الأمة العربية وتنفيذ أهداف خبيثة عجز العدو الصهيوني عن أن ينفذها في ساحتنا العربية التي ظلت دائما محصنة ضد التطبيع والتفكيك ومحاولة النفاذ إلى جبهاتها الداخلية. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، "الكثيرين بذلوا جهودا عديدة من أجل ردع قطر عن هدفها، وكان في مقدمة هؤلاء الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، والذي عقد مؤتمر خصيصا في نوفمبر 2013، ودعا فيه أمير قطر، وتم في هذا المؤتمر الاتفاق على برنامج عمل، لكن بمجرد مغادرة أمير قطر للمملكة العربية السعودية نسي كل شئ، فاضطرت السعودية أن تبذل جهودا عديدة وحذرت قطر، وكاد يتم العصف بالعلاقة القطرية السعودية؛ لأن أمير قطر لم يحترم كلمته". وتابع بكري، "كنا ننتظر ونراقب وكنا مستعدين أن نفتح أيدينا وأن يعلن حكام قطر التوبة عن الجرائم التي ارتكبوها في حق هذا البلد وحق هذه الأمة، وأن يطردوا جماعة الإخوان الإرهابية ويتوقفوا عن تمويلها، لكنهم استمروا في هدفهم، وقُيل لنا في هذا الوقت: "إن قطر تم خطفها رهينة لدى الدوائر الصهيونية والأمريكية"، فما بالنا إن كانت الحكومة القطرية هي جزء من هذا التآمر على مصر والأمة العربية".