زيادة شعبية "أولاند" بعد قراره بعدم الترشح لولاية جديدة

كشف معهد "إيفوب" لاستطلاعات الرأي امس الثلاثاء عن قفزة في شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بواقع 14 نقطة بعد قراره بعدم الترشح لفترة ثانية في 2017.
وأوضح معهد "إيفوب"، في استطلاع أجراه لصالح مجلة "باري ماتش"، أن أولاند نال %35 من الآراء الإيجابية بعد أن ظلت شعبيته متراجعة لعدة أشهر فيما انتزع برنار كازنوف الصدارة في قائمة الشخصيات السياسية إثر تعيينه رئيسا للوزراء حيث كسب 8 نقاط وسجل %56 ليأتي خلفه مباشرة الآن جوبيه (%54) الذي هزم في الانتخابات التمهيدية لليمين.
من ناحية أخرى، تراجعت شعبية فرانسوا فيون بعد أسبوعين فقط من فوزه بالانتخابات التمهيدية لليمين المؤهلة للرئاسيات المرتقبة في 2017 حيث خسر 6 نقاط مسجلا %48 من الآراء الإيجابية.
وحول باقي الشخصيات السياسة، كشف المعهد عن زيادة شعبية أرنو منتبور وزير الاقتصاد الأسبق ب 5 نقاط خلال شهر ليحتل المرتبة الثالثة (%51) وذلك بالتساوي مع وزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون.
وفقا للاستطلاع يأتي بعد ذلك القيادة اليساري جون لوك ميلونشون (%49) وعمدة "ليل" مارتين أوبري (%47) وزعيم حزب موديم الوسطي فرانسوا بايرو (%46) ثم مانويل فالس رئيس الوزراء السابق (%45) إذ أن إعلان ترشحه للانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي لم يسهم في زيادة شعبيته.
كما كشف الاستطلاع عن أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي خسر 3 نقاط مسجلا %32 أمام زعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبن (%30).
وعلى جانب آخر، أشار معهد "إيفوب" إلى أن المواجهة الانتخابية بين مانويل فالس وأرنو مانتبور ستصب في مصلحة الأخير الذي حصد %49 من الآراء الإيجابية في مقابل %45 لفالس. بينما يتفوق رئيس الوزراء السابق (%49) على وزير التعليم الأسبق بنوا هامون (%42).
وقد أجرى الاستطلاع، عبر الهاتف، يومي 9 و10 ديسمبر على عينة تمثيلية من 1004 من الفرنسيين البالغين بنظام الحصص.