إدعوا لمصر.....وعزّوا المصريين أحزان مؤلمة ..رشقت سهامها في قلوب المصريين بفعل الإرهابالأسود الذي طال مقدساتنا وأضاع فرحتنا بإحتفالات رأس السنة الميلادية ،وأعياد الإخوة الأقباط ....ومن قبلهما إحتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف.. حاول إبليس حرق قلب الوطن حينما قام بتفجير يوم الجمعة الماضي العيد الإسبوعي للمسلمين أمام مسجد السلام بالهرم ، وإستتبع أعماله الشيطانية بتفجير آخر يوم الأحد الموافق 11 ديسمبر2016العيد الإسبوعي للأقباط بإحدي كنائسنا القديمة وهي الكنيسة البطرسية بالعباسية بالقاهرة وسقوط عشرات الشهداء والمصابين في الحادثين المتتاليين لايمكن أن نختلف فيمن ينتقي وقت الغدر في تجمعات المصريين لممارسة طقوسهم الدينية في دور العبادة...كنيسة أو جامع أوحتي معبد..أنة شيطان لدية من الكراهية ما مَكنة من إستبدال أفراحنا وتهانينا مسلمين و مسيحيين إلي تعازي ودموع تسكن الحسرة وقلة الحيلةفي نفوسنا.وتشعل الفتنة في جدار الوطن. مشاهد جثث الأطفال القتلي ،وإنهيار الأمهات الثكالي كانت أجراس الإنذار لضمائر عشقت الظلم وسعت إلي إذهاق أرواح الأبرياء المسالمين.. سئمنا الصبر علي الإرهاب وذويه وداعمية...تلك القلوب الجاحدة والعقول المتحجرة...التي أعمتها الأحقاد والمصالح، وحركتها النفوس المريضة.... لاشك أن بداخل كل منا إصرار علي قطع يد الإرهاب الذي يسلبنا الأهل والأحباب، ويدنس ويهدم مقدساتنا ويشوه دين الاسلام الحنيف والإسلام منه براء... الحقيقة التي لن نواريها...أننا كما ندين الإرهاب ..ندين الإهمال والفساد ..ندين التراخي والسهو!؟ نقول في أمثالنا..."المؤمن لايُولدغ من جحرٍ مرتين".فما بالنا نُلدغ مراراً وتكراراً...الجمعة..ويلية تفجير الأحد كنيسة القديسين،جامع السلام، الكنيسة البطرسية.ننتظر القصاص العادل ونحلم بالعدالة الناجزة. إطالة أمد التقاضي ..هي قبلة الحياة التي تمنح الإرهاب والجريمة والظلم مناعة وشرعية لأن يستفيق ويكرر ضرباته للمجتمع دون عقاب أوخوف ولاسيما في وجود الثغرات القانونية ومحترفي إستغلالها. الواقع إنني رغم محاولاتي لتفادي النقد لمن أجدهم يتحملون فوق طاقاتهم لظروف باتت تعد من مسلمات الحياة في مصر.إلا أن هناك ضرورة نلفت إليها.... نحتاج إلي وضع الجهات الأمنية أولوية تأمين المواطنين ودور العبادة والشوارع والعناية بالمحاضر في الأقسام . طالما ردد رجل الشارع وتباهي بأن لدينا أقوي أجهزة المخابرات في العالم.وأن رئيسنا كان رئيسا للمخابرات.ومن ثم يصبح مطلبنا في تكثيف الرقابة والحفاظ علي مقدساتنا ومتاحفنا ومواقعنا الحيوية أمراً بديهياً. يحتاج المواطن إلي توضيح كيف تصل قنبلة تزن 12 كجم إلي داخل الكنيسة دون أن تلفت الإنتباة اويكتشفها أحد المعنيين بالتأمين أو الأمن؟ لن نتردد في الإشارة إلي شكوكنا حول جدية الدور الذي يلعبه التأمين الإداري للكنائس ، وتساؤلنا عن كاميرات الرقابة وإجادة تشغيلها ، و إختيار مواقعها داخل وخارج دور العبادة. لازالت الشرطة هي ملجأ الحلول الشرعية للملفات الخطيرة والصعبة. وفي سبيل تحقيق ذلك..يمكن أن تحدث المفارقات المؤلمة.. فالرقابة علي الأمن الإداري للكنائس تقع علي كاهلة قبل وبعد أداء الطقوس الدينية ،فضلا عن ضرورة مباشرة التأمين خلال تلك الطقوس ولاسيما ونحن نواجه ملفات الإرهاب الخبيث؟ ننتظر قرارات وإجراءات جريئة مساندة ومؤَمِنَة وجابرة لآلام المصريين جميعا.بخلاف الحداد وتنكيس الأعلام! نفتقد العدالة الناجزة،وندين درجات التقاضي وثغرات القانون التي أضاعت حقوق المواطني ... لايمكن أن يكون الإرهابي في محبسة أأمن علي نفسة من المواطن في مسجده وكنيسته!؟ ولايمكن أن ننسي حقوق شهداء الوطن في أحكام منصفة.تضمد نزيف الفراق للأمهات الثكالي والأيتام. يجب وضع الظروف الإقتصادية الطاحنة، وحالة الإفقار لقطاع عريض من الشعب بقرارات متعجلة لاقبل للمواطن الفقير بمواجهتها يمكن أن تكون أهم أدوات إبليس للتخريب في المرحلة القادمة. دعونا نلتف حول الوطن ندافع عنة ونحتمي به !؟!