اعترف الزميل محمود بكري، رئيس التحرير، بقصور الإعلام في تناول قضايا البيئة، وأرجع السبب في تزامن العامل الاقتصادي والإداري مع معالجة قضايا البيئة. وأكد خلال مشاركته بالمائدة الإقليمية لمركز "بازل" بشرم الشيخ، أن البيئة سلوك حياة، لا بد أن يتشارك بها كل فئات المجتمع، مع أهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي في دعم قضايا البيئة، مشيراً إلى الدور الأساسي الذي تلعبه الإدارة في تطوير البيئة، مدللاً على ذلك بتجربة اللواء "عادل لبيب" محافظ قنا الأسبق، الذي استطاع خلال فترة بسيطة في إحداث طفرة بيئية للمحافظة الصعيدية التي كانت تعتبر مجرد قرية صغيرة بلا خدمات. وأشار "بكري" إلى حملات التوعية التليفزيونية التي كان يقدمها الفنان الراحل محمد رضا، وتأثيره الجماهيري في استجابة المواطنين بالحفاظ على مياه النيل من التلوث. واختتم محمود بكري بالتأكيد على زيادة مساحات النشر البيئي في كافة وسائل الإعلام المسموع والمقروء والمرئي وبمواقع التواصل الاجتماعي، وإنشاء فروع للبيئة بكافة الوزارات، وتضافر الجهود لتصبح البيئة سلوك حياة، حتى يمكن مواجهة أزمات البيئة في العالم العربي. جاء ذلك خلال المائدة المستديرة الإقليمية حول تعزيز البيئة الداعمة لنقل التكنولوجيا فى الدول العربية، المنعقدة حالياً بمدينة شرم الشيخ، والتي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا، برئاسة الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق.