أكدت الدكتور جيهان يسري، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، على أهمية دور كليات الإعلام بالعالم العربي في النهوض بقضايا الإعلام البيئي، واشارت خلال مائدة "بازل" المستديرة الإقليمية حول تعزيز البيئة الداعمة لنقل التكنولوجيا فى الدول العربية، المنعقدة حالياً بمدينة شرم الشيخ، على أهمية قيام كليات الإعلام بتوجيه الرأي العام وتوعيته بقضايا ومشكلات البيئة، لإحداث تغيير سلوكيات الأفراد تجاه مشاكل البيئة، وعدم الوقوف في دور المتفرج السلبي، وضرورة تأهيل الإعلاميين وتدريبهم كبيوت خبرة، وخلق حوار جاد بين الباحثين والأكاديميين في مجال الإعلام البيئي، للارتقاء بمستوى المعالجات الإعلامية لقضايا البيئة. ووصفت الدكتورة جيهان يسري، الإعلام البيئي بأنه جزء من السياسة البيئية العامة لتنمية الوعي، لتوفير حق الإنسان في الحياة في بيئة آمنة صحية، مطالبة الإعلام البيئي المتخصص بالارتقاء لمستوى خطورة المشكلات التي تعاني منها البيئة العربية، وتضافر الجهود للخروج بسياسات محددة واضحة للقضاء على مشكلات البيئة. شارك بالمائدة، عدد من المسئولين الحكوميين في إدارات النفايات الخطرة والبيئة ونقاط الاتصال الوطنية لاتفاقية بازل في كل من مصر، وليبيا، والسعودية، والأردن، ولبنان، والجزائر، والمغرب، وفلسطين، والسودان، وجيبوتى، وموريتانيا، وممثلي وزارات البيئة، والخارجية، والإنتاج الحربى، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وجامعة الدول العربية، والأكاديمية العربية للنقل البحرى، وخبراء التشريعات والاستثمار والاتصالات والتنمية البشرية وجامعة القاهرة، ورئيس مؤتمر الأطراف الثالث عشر لاتفاقية بازل، وخبراء البيئة بالعالم العربي.