رغم قرب نهاية القرن الواحد والعشرين ولكن مازال هناك مشاهد لا يمكن أن نراها إلا في مصر حيث توجد مدرسة السبك الأبتدائية في محافظة المنوفية عبارة عن مبني بسيط من الطوب اللبن مهدد بالانهيار في أي لحظة , وهو ما ينذر بكارثة حقيقة من الممكن أن تحدث في أي وقت , من هنا رصدت كاميرا " الأسبوع " لافتة خشبية متهالكة، داخل منزل ريفى مبنى من الطوب اللبن، مكتوب عليها مدرسة سبك الضحاك الابتدائية الجديدة, تثير يوميًا ضحكات أهالى سبك الضحاك التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية, ،فهى أحد نماذج المدارس المعرشة الخشب، وتكعيبة " عنب " وبعد انتهاء اليوم الدارسي يوجد أمام المدرسة عربية كارو ، والتى عانت مرارًا من تجاهل المسئولين وزيارتهم المعروفة، حيث تشكو المدرسة من عدم أدراجها فى أچندة اهتمامات محافظ الإقليم. من جانب اشتكى عدد من أهالي قرية «سبك الضحاك » التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، من سوء حالة مدرسة «سبك الضحاك الابتدائية الجديدة» المكونة من طابق واحد مبنى ب«الطوب اللبن وعلي السطح تكعيبة عنب » مما يهدد حياة الطلبة ، وأمام المدرسة ترعة بها مخلفات وتركمات من القمامة ولايوجد مسئول لمتابعة ومراقبة المدرسة وفي أي لحظة تقوم بالهدم علي الطلابة. قال سعيد طالب ، فى الصف الثالث الإعدادى وصف مدرسته بالخرابة القديمة على خلاف اللافتة, مؤكدًا أن المدرسة حالها لا يسر عدوًا ولا حبيبًا, حيث كان يتمنى أن يقضى دراسته فى مدرسة خرسانية –بحسب قوله- مثل أقاربه فى القرى المجاورة. من جانبة أشار محمد عبد الفتاح أحد أهالى إلى أن حالة المبنى متهالكة، ومبناه من الطوب اللبن، واسقفة خشبية، مطالبا المحافظ بالتدخل لمنع وقوع كارثة وخاصة مع توقعات بهطول الأمطار الأمر الذى يؤدى لإنهيار المدرسة. وأكد فريد أحمد, عامل أن آيلة للسقوط، و أنه يخشى سقوطها فوق رءوس الأطفال، وطالب المسئولين بإنقاذ أبنائه من الخطر الداهم، وإعادة بناء المدرسة حديثة للأمان علي أولادنا من الخطر وإن هذه المدرسة مؤجرة من أحد الأشخاص، مبناة بالطوب اللبن وسقفها مغطى بالأخشاب»، وصرح العشرات من أهالي القرية أنهم على أتم الاستعداد بأن يطلقوا مبادرة لشراء المدرسة بالجهود الذاتية، وأن يقوموا ببنائها على نفقتهم الخاصة، في حالة موافقة هيئة الأبنية والأوقاف على حل تلك المشكلة من أجل تحقيق الأمان للطلاب. وأفاد ، أحد أهالي القرية «إن المدرسة تأسست عام منذ الزمان ولم يطرأ عليها أي تجديد»، مبديًا قلقه وخوفه على حياة طلاب القرية الملتحقين بتلك المدرسة، مناشدًا وزارة التربية والتعليم بإيجاد حل لبناء مدرسة جديدة.