علي خلفية أحداث سيناء الأخيرة أكدت جماعة الإخوان المسلمين في رسالتها الأسبوعية، أمس الأربعاء، أن الرأي العام في مصر يتطلع لقرار حاسم ورادع رداً علي أحداث سيناء التي سقط فيها ستة شهداء من الجنود المصريين ، وهو طرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير المصري من تل أبيب. كما طالبت الجماعة السلطات المصرية بالعمل علي الإفراج عن عشرين سجينا من الشعب المصري ، ذكرت الأنباء أنهم مسجونين في إسرائيل لاتهامهم بدعم المقاومة الفلسطينية. أما بصدد الإعلان الدستوري حذرت الجماعة مما أسمته بمحاولات الالتفاف علي الإرادة الشعبية فيما يتعلق بالدستور بإصدار وثيقة دستورية في صورة إعلان دستوري جديد . هذاوقد استنكرت الرسالة كل حوادث الاعتداءات التي تعرض لها بعض قيادي الجماعة وحزبها ، وطالبت المجلس العسكري ووزارة الداخلية بسرعة الانتهاء من التحقيقات لمعرفة من يقف وارئها وما هي بواعثها سياسية أم جنائية ؟