نظم عشرات من النشطاء السياسين وقفة أحتجاجية أمام مبني الغرفة التجارية بالإسكندرية بالتزامن مع اللقاء الذي عقده أسامة الفولي 'محافظ الإسكندرية' مع عدد من أهالي شهداء الثورة و المصابين للإستماع إلي مطالبهم و محاولة العمل علي تنفيذها ، الأمر الذي إستدعي تدخل الشرطة العسكرية لحماية المحافظ و محاولة تأمين خروجة بعد منعه من الخروج ، و طالب المشاركون في الوقفة بضرورة عزل "الفولي" من منصبة بإعتبارة أحد رموز النظام البائد ، مشيرين إلي أنه شارك في تزوير إنتخابات هيئة التدريس بتدخل مباشر من جهاز أمن الدولة المنحل ، كما أنه كان أحد الموالين لهذا الجهاز و المنفذين لأوامرة و المتمثلة في منع الطلبة من التعبير عن آرائهم و التضيق عليهم داخل أسوار كلية الحقوق و من جانبه إنتقد إئتلاف شباب الثورة بالإسكندرية سعي "الفولي" للقاء أسر شهداء و مصابي الثورة في لقاء "سري" ، متهمينه بأنه يستغل تلك القضية للحفاظ علي منصبة من خلال إستغلالهم للدعاية له أمام وسائل الإعلام ، كما أن مثل هذا الإجتماع يهدف إلي محاولة إقناع الرأي العام أن كل شيئ علي ما يرام و أن أهالي الشهداء و المصابين حصلوا علي جميع حقوقهم ، كما أكد الإئتلاف علي أنه ليس بين أعضاء الإئتلاف و "الفولي" أي خلافات شخصية ، مؤكدا أيضا علي أنه شخصيه محترمه و اكاديمي ممتاذ واخلاقيا لا غبار عليه ، و لكن في السياسة يجب النظر و الإهتمام بما هو أكثر من ذلك ، حيث أننا يجب أن نهتم بما إذا كان فاسد أو شارك في عمليات فساد أم لا