قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن المملكة السعودية لم تكن طرفا في أحداث 11 سبتمبر، مستنكرا تصديق الكونجرس الأمريكي على قرار يتيح للمواطنين الأمريكيين المتضررين من هجمات 11 سبتمبر مقاضاة السعودية، قائلا: إن ذلك يعتبر ابتزازا مفضوحا، ولا يوجد أي سند قانوني له". وأضاف الفقي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حقائق وأسرار" الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن ما حدث في 11 سبتمبر هو عمل فردي، وإذا ثبت صحة ادعائهم بإلصقها للمسلمين، فليس لديهم أي إثبات أن الحكومة السعودية لها دخل في الأحداث". وتابع الفقي: "المملكة لا تتحمل أبداََ تبعات ذلك، بالعكس السعودية تحتاج لتعويض نتيجة الإساءة إلى سمعتها وترويج مثل تلك الأخبار عنها دون حدث واضح يدينها".