رحل عن عالمنا الأديب المصرى العالمى "نجيب محفوظ" فى ال30 من أغسطس عام 2006 عن عمر يناهز 94 عام , وهو الأديب العربى الوحيد الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب وكتب حوالي 50 رواية، و350 قصة قصيرة وعشرات السيناريوهات والمسرحيّات على مدار 70 عاماً. ففى الذكرى العاشرة لرحيل الأديب نجيب محفوظ نقدم لكم بعض الحقائق التى لم يعرفها عنه الكثيرين : -سمى نجيب محفوظ نسبة الى الطبيب الذى انقذ حياته أثناء الولادة وهو طبيب مصرى كبير اسمه نجيب باشا محفوظ . - في كتاب نجيب “محفوظ يتذكر” للكاتب الراحل جمال الغيطاني، يقول نجيب إنّه حين انتقل للحياة بمنطقة العباسيّة القريبة من مكان مولده بحي الجمالية، أحسّ لأوّل مرّة بمشاعر الحب تجاه فتاةٍ كانت أعلى منه في الطبقة والعمر أيضاً، حيث كان عمره لا يزيد عن 10 سنوات. - لم يكن محفوظ من الأدباء الذي يعتكفون طوال حياتهم داخل مكاتبهم، بل كان يعشق التجوّل في شوارع القاهرة، بمفرده وبدون أي حراسة، حتى بعد حصوله على نوبل. وكان يرتاد المكتبات والمقاهي العاديّة التي يذهب إليها العامة، خاصة بأحياء وسط القاهرة والظاهر والعباسية والحسين. - عرف عن الأديب الكبير نجيب محفوظ ميله الشديد لعدم السفر إلى الخارج لدرجة أنه لم يحضر لإستلام جائزة نوبل و أوفد إبنته لإستلامها و مع ذلك فقد سافر ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى كل من اليمن و يوغوسلافيا في مطلع الستينيات و مرة أخرى إلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989. - لم يدخل محفوظ في جدالاتٍ عديمة الفائدة أو شجاراتٍ تقلّل من قيمته، ولم تُطلق عليه شائعاتٌ غريبة أو أخبارٌ تنال من سمعته، لأنّ أحداً لم يكن ليصدّقها. لم يهاجم أحداً، ولم ينتقد أحداً من منتقدي أعماله الأدبيّة والفنيّة، ولم يتلفّظ بألفاظٍ غير مستهجنة في أي نقاش عام. - محفوظ حين باع رواية “أولاد حارتنا نهاية خمسينيّات القرن الماضي، حصل على مقابلٍ ماديٍّ ألف جنيه. فقرّر محفوظ شراء فيلا بهذه الأموال، لكنّه تعرّض للنصب من قبل المقاول، ولم يحصل على الفيلا، وخسر الألف جنيه. -لم تقتصر اهتمامات محفوظ على الأدب فقط فاهتم ايضا بالفنون وكان يعزف على آلة القانون. - تعرض محفوظ للاغتيال بمطواه حيث إعتاد على أن يتبادل التحية مع المارة أثناء سيره بالشارع، لكن في يوم 14 أكتوبر من عام 1994، كان الشاب الذي اقترب من الأديب في صباح ذلك اليوم يريد قتله وليس تحيّته، مستخدماً “مطواة”. وكان المتشدّدون في مصر يهاجمون محفوظ بسبب أعماله الأدبيّة، وخاصة رواية “أولاد حارتنا”. وقد قرّر الأزهر آنذاك منع نشر الرواية، وقد مُنعت لسنواتٍ طويلة، وتمّ حذف أجزاءٍ منها في طبعاتٍ غير رسميّة.