تجمهر عدد كبير من الطلاب بالمراحل الدراسية المتنوعة أمام مبنى محافظة قنا؛ بسبب امتناع المعلمين عن إعطاء الدروس الخصوصية، واجتمعوا بعد ذلك بوكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، حيث استمع لما يدور في هذا الموضوع وشرح لهم شروط الضبطية القضائية، لافتاََ إلى أن المديرية تتبع القانون، مشيراََ إلى أنه تم فتح جميع مدارس المحافظة لتطبيق مجموعات التقوية، ومن حق الطالب اختيار المعلم، وإن كان خارج المدرسة والمديرية كفيلة بأن توفر هذا المعلم، موضحاََ ضرورة أن يكون هذا الأمر داخل المدرسة وأن تكون هناك رقابة والتزام، مؤكداََ أن هذه التجربة نجحت العام الماضي بمدرسة قنا الثانوية الجديدة وكان الإقبال من الطرفين الطلاب والمعلمين وحضر طلاب من مدارس ومناطق مختلفة. وقال محمد الجعفري، نقيب المعلمين المستقلة بقنا، "لقد لمسنا أن الطلاب فقدوا الثقة في المدرسة وهناك تخوف كبير من ذلك ولاحظنا اختلاف في وجهات النظر بين المعلمين وأولياء الأمور، فهناك من رحب بأن يكون الطالب في مؤسسة حكومية، وهناك من نظر إلى ضعف المتحصل المادي للمعلم، والذى كان سبباََ رئيسياََ في ظهور ظاهرة الدروس الخصوصية، والسؤال لماذا الفُرقة الموجودة بين القيادات والمعلم والطالب، ونحن في كيان واحد، ولماذا لم يتم استثمار الفكرة الناجحة وتطويرها ولم يتم توثيق الأوضاع بين المعلمين في عمل لائحة توازن بين الفكرة وما يتطلع له المعلم والطالب وتكون وحدة منتجة.