دشن مركز إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للإستعلامات ندوة حول مواجهة الإرهاب و العنف بالوحدة المحلية بابشواى الملق بمركز قطور وحاضر فيها الشيخ الدكتور ياسر حلمى الغياتى بإدارة أوقاف قطور وشارك علاء شلبى رئيس الوحدة المحلية بأبشواى وسكرتير الوحدة الدكتور أحمد غيط وأهالى القرية وتناولت الندوة المخاطر التى تواجة مصر وأهم التحديات كبيرة كما تناولت الندوة مفهوم النص القرآنى فى قول الله تعالى "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدكم "وهنا لم يطلب النص الحرب لكن القوة في العلم و المعرفة والثقافة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتطور والأخذ بأسباب القوة الحقيقية التى تتناسب مع مجريات العصر الحديث. وقال المحاضرين أننا لم نرى الذين يتحدثون عن انهم جنود الخلافة الإسلامية بأنهم قاموا بالدفاع عن القدس وتحريرة ولا توجيه اى ضربة ولا رصاصة واحدة وإنما جندوا أبناءنا المسلمين ضد بعض وحولوهم لأن تكون الحرب على أنفسنا وتناول الحضور أصل الإرهاب وجذورة منذ أيام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما هم ذو الخويصرة التميمى بخنق رسول الله من عنق الجلباب ولم يفعل له رسول الله شىء ولم يعرضة للأذى بل أعطاه مطلبه وقال للصحابة انظروا له جيدا سيخرج من ظهره أناس تحقرون صلاتكم لصلاتهم وصيامكم لصيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية اذا جاوزوه لايعودوا إليه صدق رسول الله . وتابع الحضور الحديث عن الخوارج الذين ظهروا أيام سيدنا علي بن ابي طالب وقتلهم له عندما قالو لعبد الرحمن بن ملجم إلا ندلك على ثمن الجنة وهو قتل على بن ابى طالب وهذا ما يحدث في سيناء وما يقومون به الانتحاريين ضد أبناءنا الجنود في سيناء بسبب الفكر المتطرف الذى مسح عقول أبناءنا والتكفيريين أهدافهم سبى النساء والأموال وغيره من الأمور السفيهه واشارو المحاضرين أن مصر تواجه حرب أشد من حرب 73 حرب من الداخل والخارج ولكن نحمد الله "العيش متوفر والغاز متوفر وكذلك الطعام والحبوب ومستلزمات المعيشة اليومية" واعداء الوطن لجئوا الى حرب الفكر والدين إلى وجندول لها رجالهم المتطرفين البعيدين عن الدين الحنيف السليم الوسطى والمتسامح خربوا بعد البلدان العربية فى انقسامات وحروب واهداف واهية وخبيثة وطائفية اوصى الحضور بالتماسك والتكاتف بين الشعب والجيش والرئيس والشرطة وطوائف الشعب كله لخطورة ما تواجهه مصر من حرب ضد عدو خفى وهو ممثل فى مجموعة كبيرة من الأعداء والحل متوقف على إعادة أدوار المؤسسات التعليمية والثقافية والتربوية والتثقيفية والدينية لتقوم بتنشأة جيل جديد قوى ومتمسك بالاخلاق الحميدة والعادات والتقاليد السليمة والمبادئ والدين الإسلامي الوسطى السليم ووضع رقابه على كل مايفسد عقول أبناءنا ويدمر افكارهم ادار الندوة شيماء علي مزروع والسيد سنيد الإعلاميين بالمركز و إشراف عليها ضاحى هجرس مدير المركز الاعلامي وسميرمهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا فاطمة الدمرداش وكيل وزارة الإعلام لشرق ووسط الدلتا.