ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون( التوبة-58) من أسباب نزول هذه الآية في كتاب الصحيح المسندما رواه الإمام البخاري عن ابي سعيد قال: بينما النبي صلي الله عليه وسلم يقسم جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال: اعدل يا رسول الله, فقال: ويلك من يعدل إذ لم أعدل قال عمر بن الخطاب: دعني أضرب عنقه, قال: دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر في قذاذه فلا يوجد فيه شي ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم, آياتهم رجل إحدي يديه أو قال: ثدييه مثل ثدي المرأة أو قال مثل البضعة تدردر, يخرجون علي حين فرقة من الناس. قال أبو سعيد أشهد سمعت من رسول الله صلي الله عليه وسلم وأشهد أن عليا قتلهم وأنا معه جيء بالرجل علي النعت الذي نعته رسول الله صلي الله عليه وسلم: فنزلت فيه: ومنهم من يلمزك في الصدقات.