أشار عماد جاد باحث بمركز الاهرام ان الوضع في مصر غير مستقر والذين قاموا بالثورة اصبحوا غير متحكمين بها وهنا لابد من وجود قوة تسيطر علي البلاد لعودة الاستقرار جاءت كلمته خلال المؤتمر الذي عقدته جمعية النهوض والمشاركة المجتمعية بالتعاون مع جامعة القاهرة بعنوان " العدالة الانتقالية في التجارب المقارنة" وأضاف ان دراسة تجارب الشعوب واهمها تجربة تشيلي والارجنتين وبعد التجارب العربية للتحول الي النموذج المأمول للتحول الديمقراطي . وأكد عصام شيحة ناشط حقوقي ان التزواج بين السلطة والثروة في الماضي فسدت الدولة والان الخوف من تزواج الدين بالسلطة وهناك دائما مشكلة في المرحلة الانتقالية في اغلب التجارب حيث يتم القواعد بداية ثم تنطلق الافراد. واستنكر شيحة سياسة التخوين لصانعي الثورة بأن هناك احد الجهات تحركهم من الخارج وعلينا سماع الراي واحترام الاخر الاخر . وهناك من التجارب الجدير بالذكر مثل تجربة جنوب افريقيا في مصالحة القضايا الاقتصادية والمالية . وعن التعويضات قال ان تاخرها ادي الي تعاطف المواطنين مع اسر الشهداء وهناك قطاعين في الدولة يشتكون من عدم الاستقرار قطاع البناء والتشيد وقطاع السياحة. وأضاف احمد راغب ناشط حقوقي مصر ليست جديدة في المنطقة فمصر دوله لها تاريخ وحضارة وهناك فرصة لتقديم تجربة هائلة ليس علي مستوي المحلي ولكن علي المستوي العالمي ايضا . وأكد راغب ان الاساس في التحول الديمقراطي هو التغير الجزري. وعلق احمد شوقي خبير في مجال حقوق الانسان والعدالة الانتقالية بالمغرب هناك خطوات لامكانية تحول مصر الي الانتقال السلمي تتمثل في وجود حركة ديمقراطية وجود عقد سياسي ودستوري عميق وجود نظام لحماية الحريات. وأضاف نتيجة لتزايد ضغوط المجتمع انشئت هيئة للانصاف والمصالحة وهي لجنة حكومية لحقوق الانسان مسئولة عن رصد انتهاكات والوصول الي الجناه .