خرج بعد ظهر اليوم آلاف المواطنين من كافة القوي السياسية بأسيوط في جمعة الإرادة الشعبية ووحدة الصف حيث أقاموا سرادق بجوار مسجد الهلالي مرددين هتافات "يلا يا مصري اهتف نادي باستقراري وأمن بلادي' و صوت الإرادة الشعبية يرفض فوق الدستورية، أيد علي أيد نبني بلادنا خيرها يزيد والشعب يريد الوحدة والاستقرار. وأكد سمير خشبة عضو الإخوان المسلمين علي حفظ الفضل للمجلس العسكري لأنهم ساهموا في نجاح الثورة موجهاً إليهم بعض الانتقادات لكن دون تخوين فصيل للآخر منتقداً وسائل الإعلام التي لا تريد للتيار الإسلامي كيان خاصة بعد إطلاق ما يسمي المبادي فوق الدستورية. ومن جانبه قال حمادة نصار أحد أعضاء الجماعة الإسلامية بأن التيارات الإسلامية هي أول من تصدت للنظام الفاسد، ودفعت ثمن ذلك باهظاً من خيرة أبنائها الذين تم اعتقالهم أو راحوا ضحية بطش رجال مبارك وأكد علي أن الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية هم الذين تصدوا لموقعة الجمل التي كان يقودها صفوت الشريف وأنقذت الثوار من البلطجية، داعياً إلي ضرورة تبني فكرة التسامح وعدم التوسع في إقصاء القيادات حتي لا يدع مجالا لانضمامهم للثورة المضادة، مشيراً إلي أن الإسلاميين هم أولي بالثورة من الليبراليين والعلمانيين الذين كانوا ينتقدون النظام في الصباح ويباتون في حضنه بالمساء، مطالباً الشعب بضرورة الاستقرار وتأييد تماسك المجلس العسكري حتي لا تكون عراق أخري أو ليبيا أو سوريا.. ثم تحرك المتظاهرون وجابوا شوارع أسيوط.