انا لست محبة أو مشجعة لكرة القدم ولا أميل لمشاهدتها؛ لذلك انا أتناول واقعة المدير الفني حسام حسن من رؤيتي لما حدث خلال خمسة ايام ومازلت حائرة مما يحدث فالشارع المصري منذ ثورة 25 يناير عنف وافعل ما شئت ان أردت فما حدث في هذه الواقعة ونهايتها مؤسف المفروض هذا اللاعب يقولون عنه عميد ولا اعلم هل هو عميد شرطه والا جيش ام عميد كرة وان هذا النجم والهداف التاريخي لمنتخب مصر وقيمة ورمز كبير في الرياضة.. طيب فين القدوة التي يحتذي بها الشباب؟ ما حدث يفوق العقل من تصرف رجل رياضي مشهور وكل تصرفاته محسوبة عليه ما فعله هذا العميد واقعه مخجلة بدأت عندما شاهد شاب يحمل كاميرا ويصور المباراة خرج من دائرة الملعب وهجم عليه وأوقعه علي الأرض بعنف وركله بقدميه وخطف الكاميرا والقي بها علي الأرض وكسرها وهي عهده لهذا الشاب فهو رقيب شرطي في مديرية أمن الاسماعيلية وبالأخص العلاقات العامة يعني يؤدي عمله وعندما علم المدير الفني قال انه لم يكن يعرف أنه شرطي.. ما فعله حسام جعلني أخجل ان يكون مدير فني بهذه العقلية من اعطاه الحق في الضرب والإعتداء وتحطيم الكاميرا.. التصوير متاح في قنوات التليفزيون وكل من معه تليفون محمول فهو لم يصور في حجرة نوم او حمام ولماذا هذا العنف والتصرف المفلوت في تصوري كان علي هذا المعتدي الاعتذار ونقله الي المستشفي ولكن مضت خمسة أيام علي الواقعة والصحافه والإعلام والكل رافض ما قامت به النيابة العامة وما قامت به من ضبط واحضار هذا المتهم وحبسه اربعة ايام علي ذمة التحقيق.. خرجت مظاهرات وأغلقت شوارع ببورسعيد وجماعة الألتراس تناشد كيف يحبس فهو لاعب ونجم ولا يقبل النقد او حتي الاعتراف بالخطأ فصوته عالٍ وقدماه حديديتان يركل بهما من يشاء ويحب السيطرة والشهره وعندما قبض عليه بدأ يتوتر وأصيب بحاله من الهياج وقال للقوة الأمنية التي تولت نقله لمحبسه «انتو مش عارفين تدورو البلد ودي مؤامرة عشان تحبسونا» وكذلك اندهش لموقف امين صندوق المصري الذي أجري اتصالات مكثفة لإنهاء الأزمة وديا.. أما المجني عليه رقيب الشرطة المضروب فقد رفض التنازل عن حقه وقال بيني وبينه القانون وقال في التحقيقات: ان الواقعة تسببت في اذي نفسي بالغ عندما عرضت علي الشاشات مما جعله يخجل ويذهب إلي بلدته لقضاء اجازة العيد مع اسرته غير التقرير الطبي وما جاء به من كدمات وسحجات والمجني عليه «علي رضا عبد المجيد» رفض التصالح او التنازل ظللنا نتابع احداث وتوابع هذه الواقعة وخصوصا مدير امن الإسماعيلية تمسك بحق ابنهما رقيب الشرطة والمتهم محبوس علي ذمة القضية وحدث ما اذهلني وصدمني بدون مقدمات شاهدت خبرا علي الشاشات وكأنه خبر عاجل انتهت مشكلة حسام حسن بالتصالح «وبس خلاص» ولكن نحن في زمن اضربني وبهدلني واتصالح وسلام كبير علي القانون وقانون ايه يا شعب فقد تم التصالح شكرا.. وما حدث في هذه الواقعة جعلني اقف كثيرا امام هذه الجريمة التي حدثت في امتحان الثانوية العامة بطلتها طالبة في الثانوية العامة واللجنة هادئة وفجأةشعر رئيس اللجنة ان الطالبة تحاول الغش فاقترب وسحب ورقة الأجابة وقبل أن يمسك بها شعر بأصبعه يسقط علي الأرض والدماء تغرق الورق والأرض صرخ الرجل من الألم فقد هاجمته الطالبة بلوح زجاج مزق يده وأسقط إصبعه الكبير حضر مدير المدرسة ودارت معركة بين الطالبة والرجلين للسيطرة علي الموقف وقبض علي الطالبة الغشاشة التي كانت تضع سماعه في اذنيها وتتلقي الأجابة نقل رئيس اللجنة المصاب وهو يحمل إصبعه ويده تنزف والمدير حائر فقد ابلغ الشرطة ولكن السؤال الذي اقلقني كيف عثرت الطالبة علي لوح الزجاج هل كانوا يوزعون ألواح الزجاج علي الطلبة في الامتحان !! اين كان هذا اللوح وكيف امسكت به واستخدمته؟؟ خبر الجريمة لم يقل لنا من اين حصلت هذه الطالبة علي اللوح وهل كان صغيرا أم كبيرا.. شباب لا يجد قدوة ولا تربية وكل ما يحيط به من اعلام وصحافه وشارع يدفعه للعنف والتجاوز والبلطجة.. طالبة غشاشة ولوح زجاج يصلح فيلم عنف ! الطالبة حبست اربعة ايام علي ذمة التحقيق قد يحدث تصالح وسلملي عالقانون!