استكمالاً للأنشطة الإعلامية التى يتم تنفيذها ضمن فعاليات حملة " أنا أقوى من المخدرات " التى يتبناها مركز النيل بمجمع أعلام بورسعيد بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان و التعاطى و اتحاد شباب العمال. صرحت الأستاذة مرفت الخولى مدير مجمع أعلام بورسعيد انه يتم تنفيذ مجموعة من الفعاليات هذا الأسبوع تتضمن عدد من الندوات بأحياء بورسعيد المختلفة تبدأ بندوة بحى المناخ بعنوان " التفكك الأسرى و مشكلة الأدمان "افتتحها الاستاذ عماد مهدى رئيس حى المناخ حول أهمية التوعية الدائمة بمخاطر الادمان لكل الفئات للحد من تفاقم هذه الظاهرة و كيف ان للاسرة دور كبير في التوعية بذلك الشأن كما ناقش خلالها الدكتور ابراهيم عسكر منسق بصندوق مكافحة الادمان والتعاطى كيف تلعب المشكلات الأسرية دوراً بالغَ الأهمية في إعاقة دور الأسرة في تربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الاجتماعية السليمة، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى انجرافهم مع تيار الانحراف وأن أسلوب التنشئة الذي لا يعرف إلا القسوة في التعامل مع الأبناء دون الاستبصار بعواقب هذه القسوة ، يقود الأبناء إلى النفور من آبائهم وأمهاتهم وأسرهم ، وقد يجعلهم ينتقمون من ذلك بالوقوع بالخطأ . وعلى النقيض من ذلك انتهاج أسلوب التدليل الزائد والإهمال بحجج واهية ، مما قد يجعل الأبناء عرضة للوقوع في شراك المخدرات مما يؤدى لكثير من الأضرار الاجتماعية التى تتمثل في تهديد المخدرات لمنظومة القيم الاجتماعية و يؤثر بالتالي على العلاقات الاجتماعية و قد يؤدي إلى التفكك الأسري ، وانحسار القيم .كما تختل الأدوار الأسرية والوظيفية ، وينشا عدم الاستقرار الوظيفي للمتعاطي حيث تقل قدرته وربما تنعدم في قيامه بالتزامات الأسرة والوظيفة وربما بالتزاماته الشخصية ، مما ينتج عن ذلك انحسار الإنتاج الوظيفي وكذا الواجبات الوظيفية والأسرية ومن ثم الفصل من الوظيفة والاتجاه نحو البطالة وما تجر إليه من الانتكاسات وكما هو معروف أن المجتمع مكون من أفراد فإذا انحرف الفرد تأثر المجتمع ، وكلما زاد عدد مدمني المخدرات زاد معدل ارتفاع الجريمة في المجتمع وزاد ما تنفقه الدولة على المكافحة ، وزاد أيضا ما ينفقه متعاطوا هذه السموم من الأموال ثمنا لهذه المخدرات ن مما يؤدي إلى خسارة مالية عامة وفادحة . و اضاف انه مما يظهر شناعة هذا الأمر أن ما نسبته قرابة 50% من حوادث القتل تكون بسبب المخدرات والكحول. كما أن ثُلْث حوادث الانتحار ومحاولاته، تكون بين المدمنين. كما قام الاستاذ عمرو غنيم منسق بصندوق مكافحة الادمان والتعاطى في ختام الندوة على ضرورة الحوار و توعية الابناء دائما بخطورة تعاطى المخدرات و البعد عن اصدقاء السوء و ايضا تم التنويه عن خدمات صندوق مكافحة الادمان و الخط الساخن 16023 .