لا تجلس روسيا مكتوفة اليدين وهي ترى حلف شمال الأطلسي (الناتو) يكثف وجوده العسكري في منطقة البحر الأسود. وكشف الأميرال فلاديمير كومويدوف، وهو قائد سابق للأسطول الروسي في البحر الأسود وعضو في لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي حالياً، للصحفيين أن تعزيز أسطول البحر الأسود يمثل رد فعل روسيا على تزايد الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي في المنطقة. ويتم تعزيز الأسطول الروسي في البحر الأسود بضمّ الفرقاطات والغواصات الجديدة إليه. وكان أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، وعد في 14 يونيو/حزيران، بمواصلة تكثيف الوجود العسكري للحلف في منطقة البحر الأسود. وفي 10 يونيو، وعد رئيس دائرة التعاون الأوروبي بوزارة الخارجية الروسية، أندريه كيلين، في سياق حديثه عن دخول المدمرة الأمريكية إلى البحر الأسود، بالقيام بردود. وفي 9 يونيو، قال العقيد أوليغ كريفوروغ، أحد قادة الأسطول الروسي في البحر الأسود، إن أربع سفن حربية تابعة للناتو سارت خلف فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" وهي في طريقها إلى قاعدة الأسطول في مدينة سيفاستوبول.