انتعشت الصناعة العسكرية البلغارية بعد ركود استمر سنوات، وبدأت مصانع الاسلحة التي تعود الى الحقبة السوفياتية، تعمل بكامل قدرتها في وسط البلاد، مستفيدة من اندلاع النزاعات في الشرق الاوسط وهذا وفقا لما نشرته صحيفة"فرانس24" الفرنسية. وأبدى مزارعو الورود النشاط الاقتصادي الآخر الذي يعرف به هذا الوادي الواقع عند سفوح سلسلة جبال البلقان، قلقهم من عدم توفر ما يكفي من العمال الموسميين لقطف الورود خلال الصيف . وأوضح تيهومير بيزلوف الخبير الامني في مركز الدراسات حول الديموقراطية في صوفيا ان بلغاريا المتخصصة في انتاج الاسلحةالخفيفة والذخائر تنتج نماذج روسية ليست باهظة الثمن، وسهلة الاستخدام. وأضاف ان الانتعاش الملموس المسجل منذ سنة ونصف السنة، "تغذيه الحروب في سورياوالعراق واقرت الولاياتالمتحدة في الفترة الاخيرة بأن شركات اميركية تشتري من بلغاريا اسلحة مخصصة لتدريب المعارضة السورية وقد قتل اميركي واصيب اثنان بجروح في 2015 في موقع يستخدمه مصنع في.ام.زد للتجارب. وخلصت دراسة أجراها في 2014 مركز كونفليكت ارممنت ريسترتش البريطاني للدراسات عن الاسلحة التي يستخدمها تنظيم داعش في شمال العراقوسوريا، الى ان 47 من اصل 161 خرطوشة جمعت ومصنعة بين 2010 و 2014، قد انتجت في بلغاريا.