إقترح مجموعة من الباحثين المصرين و شباب الأكاديميين تعميم برامج التعليم غير الرسمي داخل المدارس النظامية والتركيز علي بناء الشخصية القومية المصرية ، و ذلك خلال فاعليات مجموعة العمل حول المعالجة التجريبية و التي نظمتها وحدة الدراسات المستقبلية التابعة لمكتبة الإسكندرية ، و التي شهدت تنظيم ثلاث جلسات متتالية تم من خلالها مناقشة دور الحراك الشبابي الذي شهده العقد الماضي؛ حيث ظهرت جمعيات ومبادرات شبابية كانت الفاعل الرئيسي علي الساحة ووفّرت منبرًا للشباب كبديل عن العمل السياسي ، و عرض مجموعة العمل الثالثة نماذج من رسوم الحوائط "الجرافيتي" التي تملأ شوارع الإسكندرية مع تحليل مضمونها، وعلاقة الثورة بالجمال والقبح، وانعكاسات الخلفية الاجتماعية والتعليمية والثقافية علي الفنانين المحترفين والهواة ، بالاضافة الي محاولة تعريف بعض المصطلحات المتداولة مثل إعلام المواطن والإعلام التحتي والإعلام التشاركي