دخل الإضراب عن الطعام الذي يقوم به شاب وفتاة من شباب المعتصمين في ميدان التحرير يومه الثالث علي التوالي الاثنين بينما بدأت بوادر تدهور صحة الناشط السياسي محمد فوزي '22 عاما' الذي يعاني من بعض الأمراض المزمنة، فيما طالب اتحاد شباب الثورة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف بتقديم استقالة حكومته. ونفي الاتحاد في بيان بعد ظهر الاثنين أن يكون أحد من أعضائه شارك في اللقاء الذي عقده الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء مع من وصفهم بشباب الثورة.. ونقل البيان عن أحمد حنفي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة مطالبته الدكتورعصام شرف بتقديم استقالته بعد أن نفذ رصيده بميدان التحرير وخيب آمال الثوار فيه "حسب قوله'. كما أكد فتحي مقاطعة اتحاد شباب الثورة للحوار مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة ومجلس الوزراء، رافضا أن يكون هناك أي حوار إلا بعد تنفيذ مطالب الثورة كاملة دون التفاف أو تباطؤ. وفي سياق آخر، استمر الاعتصام الذي تقوم به القوي السياسية والأحزاب في ميدان التحرير لليوم الثالث علي التوالي، وقال الدكتور محمد فايز من فريق العيادة الطبية 'عيادة كنتاكي الثورة' إن الشاب محمد فوزي وزميلته أميرة العادلي اللذين دخلوا إضرابا عن الطعام منذ فجر السبت تتم متابعتهما في العيادة الطبية، وأنهما يعانيان من إجهاد شديد ويرفضان تركيب المحاليل الطبية لمنع تدهور حالتهما الصحية، مؤكدا أن حالة فوزي تتدهور بصورة أكبر وبشكل أسرع من زميلته. وتضامن مع الشابين المضربين عن الطعام ثلاثة شبان آخرون، وفقا لما ذكره الطبيب . وأصدر الشبان المضربون عن الطعام بيانا بعد ظهر اليوم أكدوا فيه استمرارهم الإضراب عن الطعام حتي يوم الجمعة المقبل إلي أن تتم الاستجابة لمطالبهم، أو يواجهون الموت. وقال البيان 'قررنا الدخول في إضراب كامل مفتوح عن الطعام بشكل تام حتي يوم الجمعة القادمة، بعد ما تأكد لنا "سوء النية الواضح وبعد وضوح محاولة الالتفاف علي مطالب الشعب المصري في توفير الحد الأدني لحياة كريمة، ومحاكمة الفاسدين وتطهير البلاد من الطغاة، وإقامة نظام ديمقراطي سليم'.