اكدت الأبحاث الحديثة بأهمية الاستعانة بعدد من النباتات المنزلية داخل المنزل، لتنقية الهواء وإزالة الكائنات الدقيقة الضارة بصحة الإنسان وأوضحت تلك الأبحاث أن النباتات تحتوي علي مركبات طبيعية لديها القدرة علي تنقية الهواء المتواجد في الغرفة المغلقة، وتعمل علي تحييد الكائنات الدقيقة العالقة بالهواء والضارة علي صحة الإنسان. وأشارت الأبحاث الأولية التي أجريت في هذا الصدد إلي عدد من النباتات، حيث تم وضعها في أحواض زجاجية مغلقة تشابه البيئة المتواجدة في الغرف المغلقة، مع إضافة بعض الكائنات الدقيقة الضارة بصحة الإنسان وثاني أكسيد الكربون.وكشفت المتابعة عن فاعلية هذه النباتات في تخليص الهواء بهذه الأحواض الزجاجية من الهواء الفاسد وبعض الكائنات الدقيقة التي تشكل خطورة علي صحة الإنسان. كانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلي وجود علاقة وثيقة بين تلوث المناخ وبين الإصابة بعدد من الأمراض، منها الأزمات الربوية والسرطان وعدد من الاضطرابات النفسية والعقلية والتي تحصد أرواح ما يقرب من1.6 مليون شخص سنويا.يذكر أن الهواء الحبيس داخل الغرف المغلقة والمنازل يحتوي علي عناصر دقيقة وملوثات تفوق بنحو 100 مرة الكائنات والملوثات المتواجدة في الهواء الطلق