قال عبد الحميد أبو موسي، محافظ بنك فيصل الإسلامي المصري، إن حجم الأصول الإجمالي للبنوك الإسلامية في مصر يزيد عن ال 50 مليار جنيه، يستحوذ بنك فيصل علي نحو 36 ملياراً منها، تمثل في حصة سوقية تقدر بنحو 75 -80%، من سوق الصيرفة الإسلامية بالقطاع المصرفي المصري. وأضاف أبو موسي في تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أنه علي الرغم من التوقعات التي كانت تشير إلي تأثر أعمال البنوك الإسلامية في مصر بأحداث ثورة يناير والخاصة سحوبات العملاء، فإنه حتي نهاية شهر مايو الماضي، فاقت نسبة الودائع حجم السحوبات التي تمت خلال ال 5 أشهر الماضية بالبنك، وحجم الودائع الإجمالي بالبنك بلغ نحو 32 مليار جنيه في نهاية مارس الماضي، وأن متوسط النمو السنوي للودائع ببنك فيصل يتراوح بين 2 – 3 مليارات جنيه، بما يؤكد سلامة قطاع الصيرفة الإسلامية بمصر. وتابع أبو موسي، أن البنك ليس لديه النية خلال الفترة القادمة للاستحواذ علي بنوك قائمة سواء إسلامية أو تجارية، وأن الخطط الخاصة بالتوسع والنمو تتضمن افتتاح من 3 – 4 فروع جديدة سنوياً، بعد موافقة البنك المركزي. وأكد أبو موسي، أن نسبة النمو الخاصة بالبنوك الإسلامية في مصر لا يحددها البنك المركزي مسبقاً ولا يتدخل في تحديد حجم التوسع والاستحواذ الخاص بالصيرفة الإسلامية، وأيضا لا يحدد حصة السوق الخاصة بكل بنك، ولكن نشاط البنك وخططه الاستراتيجية هو الذي يحدد التمدد ونمو النشاط الخاص بكل بنك. وأضاف أن تنامي دور الجماعات الإسلامية في المشهد السياسي المصري ليس له علاقة بالنمو الخاص بالصيرفة الإسلامية في مصر، ولكن يعتمد علي مساحات النشاط الخاصة بكل بنك ومدي نمو حجم أعماله