قال الفنان التشكيلى الدكتور عاطف زرمبه ان اليوم الجمعه الموافق 19 فبراير في الساعة الثالثة والنصف عصرا ستشهد مدينتي " بورت الفؤاد " حدثا تاريخيا هاما حيث سيتم نقل تمثال الملك فؤاد واضع حجر الاساس ومؤسس المدينة التى افتتحها نجلة الملك فاروق في21 ديسمبر عام 1926 الى قاعدته بمدخل المدينة "المسلة" بعد ان ظل اكثر من 65 عاما في مخزن بترسانة بورفؤاد و يضيف زرمبه ان التمثال مبهر الاداء والتعبير وغير موقع عليه باسم الفنان الفرنسي الذي صممه او المسبك الذي نفذه وقد بدأنا العمل به في ساحة ورش الترسانة وتحت دعم المهندس حسن رغدان واشراف المهندس سيد بخيت عملية تنظيف تمثال الملك فؤاد من الاتربة وعملية ازالة خطوات التحضير السابقة التي تمت باستعمال البويات السوداء والبنية والذهبي و طبقات الورنيش اللميع والتي تمت عام 2002 باسلوب خاطيء باستعمال دفع الماء الشديد ثم المذيبات والصابون . واظهار خامة البرونز في اماكن الاضاءة بالفرشاة السلك والسنفرة الناعمة كمرحلة اولية وتبعها التأكد من ازالة كل آثار الدهون السابقة وعزل التمثال برشه بمادة عازلة شفافة مط بمعزل عن الهواء والاتربة .اما المرحلة النهائية في اعداد التمثال تمت بعملية العزل بمادة " بولي يورثان ايبوكسي " المط حتى يعاد اليه رونقه كسابق عهده ويقول عاطف زرمبه انه سوف يتم ازاحة الستار عن تمثال الملك فؤاد خلال ايام فى حفل كبير ويقترح ان يتضمن الحفل عرض الفيلم الوثائقي للملك فاروق وهو يفتتح مدينة بورفؤاد ومعرض صور فوتوغرافية لبورسعيد قديما وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد اصدر قرارا مؤخرا بعودة تمثال الملك فؤاد على قاعدته فى مدخل المدينة المطل على الضفة الشرقية لقناة السويس. ومن الجدير بالذكر ان الفنان التشكيلى البورسعيدى الدكتور عاطف زرمبه العاشق لبورسعيد ولمدينة بورفؤاد قد تطوع لترميم تمثال الملك فؤاد بدون مقابل وكان يعمل بهيئة التدريس بكلية الفنون الجميله جامعة الاسكندريه وهو مواطن مصرى من بورفؤاد ولم يقبل ان تنتشر فى ميادين بورسعيد المسخ والاعمال الضعيفه وعمل جاهدا من أجل اخراج هذا التمثال من مجاهل مخازن المحافظة وعمل بكل جهده حتى يخرج التمثال بشكل لائق وهو يعتبراحد الانجازات الهامه والقوميه الذى لاقى استحسان اهالى بورسعيد. وسوف يتم ازاحة الستار عن تمثال الملك فؤاد فى حفل كبير وتم ارسال برقية دعوة لحفيد الملك فؤاد ولي العهد أحمد فؤاد وأسرته لحضور هذا الحفل الكبير بمحافظة بورسعيد.